اننى اراقب الشأن المأساوى العراقى شأنى شأن كل العراقيين الذين لاحول ولا قوة لهم,ولكن صبرهم لم ينفذ بعد فهم يحلمون بيوم جميل ليس فيه مكان للانفجارات والتصريحات الناريه لكل الجهات وكأنهم فى ضيعات ابوهم . ملكوها بدون اوراق طابو وحتى لم يقدموا قربان الدم ليجعلوا منها ارض مباركه بل جعلوا من حمامات الدم البشريه قربان لها . اننى لاافهم من يعتبر نفسه وجماعته من المناضلين ضد حكومة فاشيه مثل حكومة صدام حيث يخرج المالكى على التلفاز وكأنه لايسمع الا صدى صوته ولايرحم الناس الذين هم عطشى الى من ينقذهم من الواقع المسأوى الذى يعيشونه والذى اقول عنها انها بمثابة الجريمة المنظمه ضد العراقيين .
ان هناك فى بالى سؤال ماذا كان ان يحصل لو ان المالكى لبى المطالب المشروعة للمتظاهرين ومنذ اكثر من 3 اشهر فى اكثر من 6 محافظات ؟ ان المتتبع للشأ ن العراقى يخاف من سوء العلاقة بين الاقليم والمركز ,العلاقة بين البرلمان والحكومة ’ بين الشعب من جهه والبرلمان والحكومة من جهه اخرى حيث الجميع مازال لايعرف الخطوط الحمراء التى تجر العراق الى حرب اهليه. ان اقل مايقال الان ان التنازلات من كل الاطراف مطلوبة لبدء الحوار الوطنى الذى يثلج صدور الامهات الاتى يودعن ابنائهن صباح كل يوم ضنآ منهن انهم لايعودون فى ظل الاوضاع الامنية المترديه وشبح الحرب الطائفية ....
كتب بتأريخ : السبت 06-04-2013
عدد القراء : 1538
عدد التعليقات : 0