الديمقراطية لا يوطدها غيرالديمقراطيين،فاولئك الذين لايفكرون الا بطوائفهم ومناطقهم وبانفسهم ، ليس من بين اهتماماتهم بناء الوطن واعماره وتوزيع ثرواته وخيراته على ابنائه.. انهم يصعدون الى السلطة في غفلة من الزمن ليستحوذوا على كل شيء لصالحهم . لذا اجد من الواجب الوطني ، وبعد تجربة السنوات العشر العجاف التي مرت بها بلادنا ، ان يتم انتخاب اولئك الذين يسعون الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية، التي توفر للمواطنين الخدمات من ماء وكهرباء ومجار ومدارس افضل وشروط صحية احسن وشبكة طرق متطورة، وسكناً يليق بالأنسان الع?اقي الذي يستحق الكثير من وسائل العيش والضمانات الأكيدة في الحياة الحرة الكريمة في وطن يسوده الأمان والرخاء. ان من يوفر كل ذلك هم الديمقراطيون الحقيقيون، وليس غيرهم ، فهم اصحاب الأيادي النظيفة والذين يشهد تاريخهم بتضحياتهم الجسام .. انهم المرتجى والأمل وهم صناع دار السلام بغداد. ولأجل ان يعود لها ذلك الألق.. ادعو لأنتخاب تحالف العدالة والديمقراطية العراقي 422 وانا واثق انه سيعطي لبغدادنا رونقها ونكهتها .
* مخرج سينمائي / لندن
كتب بتأريخ : الخميس 11-04-2013
عدد القراء : 1468
عدد التعليقات : 0