اذا نطق السفيه فلا تجبه
بقلم : محمد علي محيي الدين
العودة الى صفحة المقالات

اذا نطق السفيه فلا تجبه وخير من اجابته السكوت
سكت عن السفيه فقال اني عييت عن الجواب وما عييت
يبدو ان خالد حسين سلطان اصيب بلوثة في دماغه هذه الايام واخذ ينشر غسيله الوسخ وينز مما في نفسه من حقد وضغينة على من هم ارفع واكرم منه، ولا ادل من ذلك قوله المدعو"جاسم الحلوائي" متناسيا ان الحلوائي وصل الى عضوية سكرتارية الحزب الشيوعي وهي منزلة رفيعة لم يصلها خالد أو من انجبه أو من يعاضده في لقلقته الفارغة هذه الايام، فمن أنت يا خالد حتى تتطاول على الحزب الشيوعي الذي خلق من والدك البسيط الامي قامة شمخت ثم ضمرت بفعل الاوهام، انا لا اريد النيل منك أو من اسرتك كما فعلت مع قريبكم جاسم الحلوائي لأن البذاءة ليست من شيمنا وكن أحذرك من التصيد في الماء العكر وثلب اعراض الناس، لأن للناس السن تستطيع الرد بما يناسب المقال والحلوائي يعرف عنكم اكثر مما تعرفون عن أنفسكم ولكنه يترفع عن الرد المناغم لما كتبتم.
اما ما كتبته عني اني صاحب قلم مأجور فهذا من سخيف القول وباطله فقلمي انزه وأشرف وأنبل من قلمك الهزيل فقد كتبت عن والدك ذاكرا الجميل من مناقبه متجاوزا عن سقطاته وهفواته ودافعت عنه دفاعا مجيدا يوم كان شيوعيا صلبا أما بعد أنهياره وارتمائه في أحضان صدام فهذه مرحلة ثانية يستحق عليها أكثر مما كتبت ولكني لم أناله بالسوء أو أشير لانهزاميته وتعاونه مع البعث وعودته الى بغداد لتشكيل حزب شيوعي يعين البعث على ارتكاب المجازر بحق العراقيين، ولم اذكر العلاقات المشبوهة مع السلطة التي أبقت عليه يعيش في أكرام وتبجيل في وسط بغداد ولو كان معارضا للنظام الساقط أو مناوئا له لما بقي هو أو عائلته ولكنكم عشتم في قلب بغداد وأفخر احيائها ناعمين بحماية السلطة التي تعاونتم معها.
وعندما كتبت ما كتبت عن مذكرات الرفيق جاسم الحلوائي اقسم اني لم اكن اعرفه ولم التق ب هاو اراسله ولا اعلم في أي بلد يعيش، ولكن بحكم المناطقية أعلم من هو ودوره في الحركة الشيوعية، وقد استعرضت مذكراته وذكرت ملاحظاتي عليها، اما ان الحلوائي اخرسني بعد كتابة الملاحظات عن مذكرات والدك فهذا من العجب العجاب فمن أين لك أن تعلم بذلك هل تقرأ الغيب أم تقرء بالتخت رمل أم درست على عرفات الكوفة أو غواني بغداد، ثم ما أدراك أني سكت أكثر من ستة أشهر وما يكذب كلامك أنك لو عدت للحوار المتمدن لوجدت أني لم أنقطع عن الكتابة نهائيا ولا زلت أكتب لحد الان ولكني أنشغلت باعداد كتبي للطبع والنشر وممارسة مهام أدبية وادارية ابعدتني قليلا عن الكتابة مكتفيا بما تكتب أنت ومن هم على شاكلتك من كتاب...
اما قولك بأن الحلوائي قد ورطني فهذا كذب مفضوح لأني لم اتكلم معك وكيف لي أن اتكلم مع شخص يخشى الظهور في التلفزيون للدفاع عن دور والده في عملية الهروب، ولو كنت انساننا سويا لما قلت "ان ابو زاهد معروف في الوسط الحزبي والثقافي في مدينة الحلة بمدى انتهازيته وجريه خلف مصالحه الشخصية" فاي مصالح شخصية لي أركض ورائها وانا لست موظفا في دائرة أو أستفدت يوما من وجودي في الحزب ماديا أو معنويا، ولو سالت عني في الوسط الثقافي الحلي لعرفت من اكون ولكنك انسان غير سوي تهرف بما لا تعرف لمرض فيك جعلك منبوذا من الجميع فقد خسرت كل شيء ولم يبق ل كالا هذا اللسان الذي يقطر قيحا وكانك جرادة "خراهه بحلكها" لا تتلفظ الا بالسيء من الكلام وتتقول ما لم يقال لأن مثلي لا يقارن بمثلك ادبا وخلقا واسما وسمعة، وكيف لي أن اسرك بشيء وانت من أنت في التهجم على أقرب الناس اليك.
ام الدورة التي تقول انهم ارسلوني لها فهي دورة اقامها معهد الحرب والسلام البريطاني يشارك فيها العاملون في الصحافة وشاركت فيها أسوة بغيري من الصحفيين وهم بالمئات ولم يك للحزب رأي أو دور فيها ولكن نفسك المريضة وعقليتك العفنة وتربيتك الناقصة دفعتك للكذب والافتراء فخسأت وخسأ من ورطك معي وأخيرا لو اردت الرد عليك بما انت عليه لجعلتك مسخا ولكن في الزبيبة عود فاترك هذه السخافات وانصرف لتربية اسرتك فلن تكون يوما مناضلا لأنكم تركتم النضال عندما اصبحتم ارقاء للحكم الصدامي.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 25-06-2013     عدد القراء :  1965       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced