رجال دين وسياسيون يزوجون بناتهم لأمراء «القاعدة» : هذا ما يصرح به شاهد من أهلها
بقلم : مهدي قاسم
العودة الى صفحة المقالات

يعتبر تنظيم " القاعدة " من أقذر و أقسى و التنظيمات الإجرامية وحشية و همجية على الإطلاق بل أنها قد فاقت حتى النازية الهتلرية بوحشيته و ساديته و إجرامه المروع فنحن لم نقرأ مثلا أن قامت النازية بوضع متفجرات في سيارة عرس أو في علوة لبيع الأسماك أو في ملعب لكرة القدم أو بتفجير أماكن العبادةأو الأسواق أو أن قامت بخطف المسافرين الأبرياء و قتلهم أو بذبحهم ..
و كل ما قيل أعلاه حقائق و وقائع معروفة للجميع ، و ليس من ثمة جديد ، بل و ليس هذا هو قصدنا أو مبعث استغرابنا ،إذ أثبت جزاري القاعدة بأنهم أحط المجرمين قسوة ووحشية في العالم على الإطلاق ، أنما الدافع الأول و الأخير هو تسليط الضوء على أولئك الذين يحتضنون و يدعمون جزاري " القاعدة " بل و يتواطئون معهم ــ حتى من داخل الجيش و الشرطة و الأجهزة الأمنية و المسئولين في الدولة ـــ مثلما يتضح من التقرير التالي و المعنون ب" رجال دين وسياسيون يزوجون بناتهم لأمراء «القاعدة» ـــ و ذلك من أجل تسهيل أعمالهم الإجرامية و الرهيبة في مواصلة مجازرهالمنظمة ضد المواطنين العراقيين العزل أو ضد عناصر الجيش و الشرطة ..
و لعل تزايد النشاطات و الأعمال الإرهابية اليومية لتنظيم" للقاعدة "و تنامي حضوره الإرهابي و نفوذه الإجرامي مجددا في العراق ، لهو أكبر دليل على صحة هذه الحقائق ، و فيما يلي الخبر الموسع الذي يسلط الضوء على هذه الحواضن للقاعدة و الدعم المقدم له و على نطاق واسع سواء من قبل شيوخ عشائر أو مسئولين في الأجهزة الأمنية و العسكرية على حد سواء.. فمن حق المواطن ــ الضحية أن يعرف فمن رؤساء عشائر أو مسئولون في الدولة فمن هم هؤلاء الذين يحتضنون سفاحي القاعدة أو يقدمون لهم كل أنواع العون والدعم بهدف ارتكاب أقذر و أخس و أفظع الجرائم ضد المواطنين العُزل :
فها هو شاهد أو شهود " من أهلها " يتحدثون عن هذه الحقائق الخطيرة و التالية :

( رجال دين وسياسيون يزوجون بناتهم لأمراء «القاعدة»

26-06-2013 | (صوت العراق) - http://www.sotaliraq.com/comment.PNGأضف تعليق -


المستقبل العراقي / علي الكعبي تشهد محافظة الانبار ارتفاعا مخيفا في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات وتسلل العناصر الإرهابية بين العراق وسوريا غرب الانبار. وقال الشيخ سلام ناجي، احد قادة الصحوات في القائم غربي الانبار، لـ”المستقبل العراقي” أن “القاعدة ودولة العراق الإسلامية في الانبار اتحدت قبل فترة مع جبهة النصرة الإرهابية في سوريا وعملت على إسقاط المراكز والمنافذ الحدودية السورية لتنجح في إعادة عمليات تهريب السلاح وإرسال الإرهابيين الى الانبار وبالعكس”.وأوضح ان “صحراء القائم والمناطق السورية القريبة من الشريط الحدودي العراقي غرب الانبار باتت مرتعا لجيش النصرة الإرهابي ودخول الانتحاريين وبشكل سهل دون متابعة امنية من قبل الجيش وحرس الحدود الذي هو مخترق من قبل الإرهاب”، مبيناً ان “أجهزة الأمن هي من تعطي المعلومات للقاعدة ودولة العراق الإسلامية وتنفذ الهجمات وتهرب في حال وجود كمين ضدها فكيف يعقل لإنسان ان تنتهي القاعدة وهي تمتلك جيوب وعيون في كل مفاصل الدولة في الانبار”. من جانبه، قال العقيد الركن عبد الستار جوير، احد ضباط الجيش السابق من الانبار، لـ”المستقبل العراقي” ان “القاعدة نجحت مع كل الأسف في عملياتها وتمكنت من إعادة الحاضنة العشائرية وبغطاء ديني ودعم سياسي ودولي من تنفيذ نشاطها في العلن وفي وضح النهار فمدن الانبار صباحاً للشرطة وفي الليل تسقط بيد جيش النصرة والإرهاب”. وأوضـــح “الوضع الأمني على الشريط الحدودي العراقي السوري مهدد بالانهيار في اي لحظة بسبب قدرة القاعدة وجبهة النصرة والإرهاب من تجديد عملها وخططه وببراعة تامة وبتوجيه قادة كبار في الجانب العسكري”.وأشار الى ان “القاعدة ومسميات القتل والتخريب والإرهاب المتجدد لا يمكن ان يكون بدعم محلي او جهة واحدة فهناك فكر وعقيدة يمتلكوها لا يمكن لشخص ان ينجح في احتضان شخص واحد في تنفيذ عمليات إرهابية تحتاج لإمكانيات دولة ومؤسسات عسكرية وجيوش”.فيما كشف مصدر في قيادة حرس حدود الانبار فضل عدك ذكر اسمه ان “الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا لا يمكن ان يهدأ مطلقا والسبب ضعف التجهيزات التي تمتلكها قوات الحدود والجيش الذي يحتاج لطيران ليلي وقادة ليسوا خاضعين لأحزاب وأجندات وتوجهات القاعدة التي جاءت بهم لمناصبهم”. وأضاف ان “ما يسمى بالقاعدة وبجبهة النصرة تستطيعان الآن السيطرة على المناطق الغربية في الانبار خلال ساعات قليلة بسبب التجهيزات والخبرة والقدرة القتالية التي يمتلكوها والتمويل المالي الخطير الذي استطاعوا ان يحصلوا عليها من خلال تهديد المقاولين وكبار مسؤولي حكومة الانبار خلال الأيام الماضية”. وتابع ان “عشائر ورجال دين وسياسيين وجماهير تقف وراء دعم القاعدة وتقديم السلاح والمركبات والغذاء وتوفير المكان الذي يتدربون فيه بل أكثر من ذلك في تزويج بناتهم لأمراء القاعدة لكسب ودهم والتقرب منهم لمكاسب شخصية وسياسية مشبوهة”. -

  كتب بتأريخ :  الخميس 27-06-2013     عدد القراء :  1740       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced