المرشح فارس يوسف ججو : الاساس الفكري لقائمة الوركاء هو يساري وطني ديمقراطي
بقلم : سورايا نيوز – خاص
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

البطاقة الشخصية:

فارس يوسف ججو خليلو من مواليد نينوى 1961 مرشح قائمة الوركاء الديمقراطية  (299) التسلسل (4) متزوج ولديه اربع بنات حاصل على شهادة بكالوريوس هندسة من جماعة الموصل.  

هل لك ان تعطي نبذة قصيرة عنك للقراء؟

بعد تخرجي من كلية الهندسة سنة 1983 مباشرة التحقت في صفوف انصار الحزب الشيوعي العراقي، استمريت في صفوف الانصار ومقاومة النائم البائد لحد الانتفاظة في كوردستان. واستمرينا ايضا بعد الانتفاظة بالعمل السياسي السري، وفي عام 1995 سافرت الى لبنان وعملت في بيروت مع منظمات للدفاع عن حقوق الانسان واللاجئين العراقيين بالتنسيق مع المفوضيا العليا لشؤون اللاجئين.  وبقيت بين سورايا ولبنان قرابة 7 سنين. عملت في منظمات المجتمع المدني رغم كون وضعي القانوني لم يكن قانونياً. ولكن بصراحة احتضنا من قبل منظمة حقوق الانسان العالمية و مجموعة من منظمات المجتمع المدني. الذين تعلمنا منهم الكثير. ماهو المجتمع المدني وكيف يدافع عن الانسان وكيف يبنى المجتمع. استفدت من هذه الخبرة كثيراً حين رجعت الى العراق قبل سقوط النظام. حبيت ان اساهم بما أستطيع، رغم اننا كنا نرفض اسقاط النظام بطريقة الحرب التي فرضت على الشعب العراقي . كنا نطمح بسقوط النظام من خلال الشعب العراقي من خلال نضاله وتضحياته. لكن ماجرى جرى وعلينا ان نساهم بما يستطيع لبناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد يلبى حقوق الانسان ويبنى دولة المواطنة لكل انسان عراقي.

ابرز نقاط في برنامجكم الانتخابي تجاه شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ؟

قضية شعبنا في العراق حقيقة تتجذبها افكار عديدة الواقع الحالي يعطي لنا حسب الدستور العراقي الجديد التي تم موافقة عليه عام 2005 . يعطي هذا القانون حقوقا لا بأس بها لكن ليس هذا الطموح. نطمح كبداية ان يمارس ابناء شعبنا في اماكن تواجدهم وصلاحياتهم ومسؤولياتهم بأيديهم. المرحلة تستوجب ان تدار البلدات التي يكثر فيها ابناء شعبنا اكثر من الاخرين ان تدار بايديهم وتحقيق ما يتمنوه لوصول الى الصيغة التي يراها شعبنا مناسبة الى حد اقرار الحكم الذاتي. ان توفرت الظروف المهيئة لذلك. هذه المرحلة جداً مهمة هذه المرحلة يجب ان نبنيها لكي يكون لدينا شئ نعتمد عليه لتحقيق غايات ولتحقيق امنيات وطموحات شعبنا نحو اكثر واكثر بما يظمنه الدستور وكذلك نسعى لاصدار قانون خاص بالمكونات الصغيرة حسب الدستور العراقي المادة 125 لكي نضمن أساساً قانونياً متيناً لبناء ما يطمح اليه شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

وايضا نطمح ان يسن قانون وتشريع في البرلمان القادم ان يكون عيد الميلاد وعيد القيامة عطلة رسمية في عموم العراق اسوة بباقي الاعياد الدينية الاخرى للاخوة المسلمين. ولدينا في البرنامج طرق عمل لامتصاص الفائظ من البطالة لتحقيق فرص عمل مناسبة لتشجيع الشباب وانخراطهم في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والشرطة ليكونوا مساهمين فعالين في بناء هذا الوطن. حقيقة همنا ليس قوميا فقط وانما وطنياً ايضاً. لكوننا جميعاً شركاء في هذا الوطن اذا لم يبنى هذا الوطن بشكل سليم ومعافى لا يمكن ان تبنى حياة القوميات الصغيرة الاخرى بشكل سليم ومعافي. هذا متعلق بهذا اي الكبير متعلق بالصغير والصغير متعلق بالكبير. هذا ما نطمح اليه ببرنامجنا.

هل لديكم فكرة عن حجم الاصوات التي ستحصلون عليها ؟

ما نتوقعه من حظوظ لقائمة الوركاء، نحن متفائلون ويعتمد على قابليات البرنامج على اقناع ناس والنشاط الصحيح بتقريب البرنامج الى اكبر عدد ممكن من جماهير شعبنا وايضاً انا بشكل شخصي لاحظت هناك تعاطف مع البرنامج من قبل قوميات اخرى ايضا في بغداد وفي اطراف الموصل وحتى في الخارج. لديهم تقبل لبرنامجنا من زاوية مهمة واحدة وهي الاهتمام الوطني في برنامجنا. اضافة الى اهتمام شعبنا.

كونكم في قائمة انتخابية جديدة المنافسة لمقاعد خمس المخصصة لكوتا شعبنا؟ ماهو الاساس الفكري الذي تنطلقون من خلاله وما هي المساحة الانتخابية لقائمتكم؟

الاساس الفكري لقائمتنا بصراحة هو يساري وطني ديمقراطي من خبراتنا وقراءتنا وثقافتنا علمنا شيئاً واحداً اكثر الاوطان بنيت بيد اليسار. مثلاً في اوربا بعد الحرب العالمية الثانية لو لم يكن اليسار لما نهظت اوربا، واليسار ايضاً كان له مساهمة مشرفة في مقاومة الدكتاتورية والفاشية اثناء الحرب العالمية الثانية في كل دول اوربية الغربية والشرقية. فعندما انتهت الحرب العالمية الثانية استلم اليسار بدان منهارا بالكامل، وعلى يده ارسيت اسس صحيحة وسليمة لدول متطورة دول تحترم المواطنة دول تحترم حقوق الانسان. هذا المثل لا اريده ان تطبيقه ولكن نتاخذه بوصلةً لعملنا ايضاً في العراق. العراق يجب ان يكون له مساحة لليسار في البرمان القادم والمدن والشارع والمعامل والمدارس. بدون يسار لايمكن ان تبنى الاوطان. هذا هو اساس الفكري الذي ننطلق منه لتحقيق اماني وطموحات شعبنا كاملة.

في حالة عدم فوزكم هل ستستمرون في العمل السياسي؟

عملنا صراحة ليس موسمياً، وانما الاستمرار في النضال مهما كانت النتائج لكن طبيعية النضال وطريقة النضال تختلف حسب الظرف الذي سنكون فيه. اذا حصلنا على نتائج ايجابية في الانتخابات سيكون لنا نضال بشكل معيين. اما اذا لم نحصل على نتائج ايجابية في الانتخابات في الشارع وفي العراق عموماً سيكون نضالنا شكل اخر. تتوقف على الظرف الى نعيشه اذا حكومة القادمة لم يكن لنا حظاَ لمشاركة فيها او في البرلمان القادم سنرى ماذا ستقوم من انجازات واعمال. عليه سيتوقف نضالنا. وايضاً سنكون مبادرين دائماً لصياغة افكار واعمال تكون دائماً في صالح ابناء شعبنا كاملة. ابداً لن نركن لسكون، وأنما سنستمر بالنضال لتحقيق اماني شعبنا بدولة المواطنة وتحقيق حكومة ذات هيبة تحقق السلام والتعايش السلمي . السلام تلك الكلمة التي يفتقدها الشعب العراقي منذ امد بعيد نريد ان تكون هي محور حركتنا ونضالنا ونشاطنا الدؤوب والمستمر والذي لاينقطع.

بحالة فوزكم في الانتخابات هل ستكون لديكم الية تعاون مشتركة مع باقي قوائم المتنافسة لمقاعد كوتا المخصصة لشعبنا؟

بالتاكيد.. قضايا شعبنا هي بالمهام الاولى بالنسبة لنا لكنها ايضا مرتبطة بقضايا الوطن كاملة . نحن لا نستطيع ان نقف مكتوفي الايدي حين نسكن دار معين وجارنا تلتهمه النار هل من المعقول انا ان اقف مكتوف الايدي تجاه جاري الذي يسكن معي في منطقتي والنار تشتعل فيه لابد من عمل شئ لاطفاء هذا النار لكي نعيش سوية. لهذا قائمتنا اولا نقطة في برنامجها هي تركيز على السلام سلام يتحقق بمجئ حكومة ذات هيبة. ذات هيبة ليست لاخافة المواطن وانما لاحرام المواطنة بتشريع قوانين تعلي من كرامته وشانه وتجعله واثقا من نفسه. هذا الشئ اكيدا سيصب في صالح شعبنا وليس في صالح جزء من الشعب وجزء من الشعب العراقي ينحرم منه. لذلك يجب ان يكون ترابط بين الخاص والعام . الخاص جزء من العام بس نحن اكيد سنمد ايدينا الى كل من تعاون من اجل اعلاء شأن شعبنا بكل ما يمتلك من طاقات وامكانيات وعقول وابداع هذا يزيدنا شرفا على شرف.

كلمة اخيرة تحاطب بها الناخب؟

اطلب من الناخب العزيز ان يحكم عقله من خلال تجربة السنوات العديدة االماضية بان يختار مرشح على قضيتين.

القضية الاولى هي: البرنامج الذي يتبناه هذا المرشح ومدى امكانية تحقيق برنامجه.

والقضية الثانية : ان يعلم هذا المرشح وماهو تاريخه وماهي امكانياته وما هي تطلعاته وماهي ثقافته كي لا يندم على اختياره.

  كتب بتأريخ :  الأحد 20-04-2014     عدد القراء :  6156       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced