نعم..إنها دعاية للمناضل جاسم الحلفي ورفاقه..!
بقلم : ريسان الخزعلي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

* يتقدم الآن التحالف المدني الديمقراطي بقوة الى انتخابات البرلمان في الثلاثين من نيسان الجاري، ويشارك الحزب الشيوعي العراقي بقوة أيضا في هذا التحالف الواعد الذي يضم الكثير من الأحزاب والشخصيات المعروفة، والتي تلتقي مع الحزب في هذه المرحلة في الكثير من المشتركات الوطنية من أجل التأسيس لبناء دولة مدنية ديمقراطية، تضع حاجات ومشكلات المجتمع العراقي في مقدمة أولوياتها، بعيداً عن الحسابات الذاتية الضيقة. وفي الوقت الذي نتمنى فيه النجاح لجميع مرشحي ومرشحات الحزب على حد سواء في هذه الانتخابات في بغداد وكل محافظات بلدنا العزيز، إلا ان ما يلفت الانتباه حقاً، ما يقوم به المناضل جاسم الحلفي (ت2ق232) من حملة انتخابية واعية، تسانده قطاعات الشعب كافة، ميدانياً وإعلاميا ومادياً، لقناعات راسخة في الوجدان العراقي المكتنز بالمعرفة والتأصيل.

* ان ما يقوم به هذا المناضل في حملته الانتخابية يتعدى الترويج لترشيحه الفردي، الى ما هو أكبر، الى ما هو اكثر ترسيخاً لدور الحزب الشيوعي العراقي في النضال على مدى ثمانية عقود من (الزمن العراقي) الملتهب.. وهكذا كانت إجاباته في الحوارات التلفزيونية، دفاعاً عن فكر الحزب ومناضليه، شهداءً وأحياء، تثير الإعجاب ودهشة (الآخر)، وتصحح الكثير من المفاهيم السطحية الملغمة التي زرعتها دعايات مخابراتية مضادة. ومن جميل القول في أحاديثه الميدانية والتلفزيونية، هذا الوثوق من الفوز والوصول الى قبة البرلمان القادم، كما هو حلم المناضلين المستمر، كما ان تعقيبه على سؤال قصدي- من ان الحزب الشيوعي لا يعير اي اعتبار للموقف الأخلاقي والسلوكي في الحياة، ويتعارض مع الدين- قد جاء واعياً وصادقاً وكاشفا عن الجوهر، حيث قال:

«إنَّ السجلات التي تم العثور عليها بعد عام 2003، لم يوجد فيها شيوعي واحد محكوم (بالاعدام طبعاً) لأسباب أخلاقية او سرقة أو اختلاس او تزوير.. الخ من الجرائم المخّلة بالشرف، وانما حُكموا لمواقف نضالية مشرّفة دفاعاً عن الشعب ومستقبله. لا توجد لدينا مشكلة مع السماء التي تظلنا، وانما المشكلة قائمة على الأرض، من أجل حياة كريمة وسعيدة، نقدمها للآخرين.. ولا تعارض مع الدين اطلاقا، لأننا نلتقي معه كثيراً في مفاهيم الإنسانية والعدالة والثورة، ولنا موكب (العباسية) في عزاء الأمام الحسين (ع)، كما اننا أبناء هذا المجتمع العريق، ومن نفس الأزقة والقرى والحارات والدم الشريف).

* وبالعراقي، علّق ضيفي القروي القادم من الجنوب، على الحديث التلفزيوني للمناضل جاسم الحلفي.

(عمي هذا الزلمه إمعدّل.. بس كون كلكم إتطلعون للانتخابات.. تره ماكو عذر هالمرّة..!).

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 22-04-2014     عدد القراء :  3585       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced