لا بد لنا أن نتحدث عن شيء هو صغير بحجمه عظيم بفائدته ومردوده للانسان . . وقد يسخر البعض من التطرق اليه ومنحه هذا الاهتمام الكبير((((إذ قد يقول... نحن في معمعة المصائب وانت تتحدث عن فائدة البيضة --- فاجيب المندهش الساخر ...لوكنت بمكاني لتكلمت عن الكتكوت أيضا وليس عن البيضة فقط.... وكونوا أكثر وعيا ياألي الالباب..وأقول لهم مع ذلك--- سامحكم الله )))).... لعدم ادراكهم لما للبيضة من تاثير على جسد الانسان من اجل بناء بنيته وادامة حياته ومنحه القوة والعزيمة وانقاذه من العديد من الامراض الخطيرة والاوبئة المنتشرة في بعض المناطق من العراق ..فقد
عودتنا الشعوب العربية السخرية من كل شيء والاستخفاف به .. ولهذا بقيت على تخلفها وتقدمت غيرها من الامم .. ولكن لا باس فسوف امضي بالحديث عن هذا الساحر العجيب الذي انقذ الملايين من الناس وحافظ على صحتهم طيلة حياتهم وامدهم بعمر كان سينقص كثيرا لو كانوا قد تخلوا عن هذا الغذاء الجامع الشامل الذي يتناوله الكثيرون فعلا في معظم المجتمعات لرخص ثمنه وعظم فائدته ..فقد احيت الكثيرين ولا زالت هي سبب شفاء العديد غيرهم مما ابتلاهم الله بمرض خطير فمنحتهم البيضة الصحة والعافية بعد أن دب اليأس في النفوس وقل الامل بشفائهم وعادت صحتهم احسن مما كانت
عليها بفضل هذه الاعجوبة الصغيرة ... فقد انتشر مرض السل خلال الحكم العثماني في المناطق التي كان يسيطر عليها للتخلف الذي سببه حكمه والفقر المدقع الذي ساد تلك الفترة التي عاشتها الشعوب تحت ظله الاسود خاصة الشعوب العربية فتفشت بينها الامراض ونفق الملايين من بني البشر واضطر الكثير منهم الى اكل الحيوانات السائبة كالكلاب والقطط بسبب المجاعة التي ولدتها الحرب العالمية الاولى وما ادى ذلك لا صابتهم بالعديد من الاوبئة لاتعدام التغذية الصحية وفقر الحال وشحة المواد الغذائية وندرتها وغلائها الفاحش الذي تعذر على الكثيرين شرائها .. ومن هذه
الاوبئة التي تفشت انذاك مرض السل بمختلف انواعه فقد قامت بعض المؤسسات الانسانية بارسال البعثات الطبية الى بعض هذه البلدان التي انتشرت بها هذه الاوبئة ومنها لبنان حيث قام احد المختصين بهذه الاوبئة بمعالجة مرض السل المتفشي ولم يكن بذلك الوقت قد اكتشف البنسلين وغيره من المضادات الحيوية والمصل الواقي لامثال هذا المرض الخبيث .. وقد ذهب احد اقربائي مما حالفهم الحظ الى لبنان ودخل احد مستشفياتها المتخصصة والذي يعالج فيها ذلك الطبيب الاجنبي المرضى وقد بقي فيها فترة من الزمن تمكن المعالج من اشفائه تماما من المرض اللعين وقصّ عليّ قصته
مع المرض العضال وقال ---- لقد عاينني الطبيب مع االمئات من المرضى الاخرين ووصف لي العلاج الوحيد المتوفر وهو بيضة واحدة صباحا والاخرى مساء كل يوم اضعها نيئة في قدح من الحليب وأتناولها وقد باشر جميع المرضى بهذا العلاج وتم شفاء العديد منهم تماما من المرض وكنت واحد منهم وعدت الى العراق وانا معافى من ذلك المرض الخبيث فقد كانت البيضة التي كنت اتناولها صباحا ومساءا هي الدواء الشافي لي من مرضي وعدت وانا بصحة وعافية والحمد لله كل ذلك حدث بفضل تلك البيضة الصغيرة التي فعلت فعل السحر في جسدي ومنحتني القوة لمقاومة ذلك المرض المميت في زمن شح
فيه الدواء وتعذر على المرء الشفاء لولا تلك البيضة الصغيرة التي انقذت الملايين ولا زالت تعتبر الوجبة الاساسية للانسان في صباح كل يوم فتعطيه المناعة الكافية لمقاومة العديد من الامراض السارية... وهي وجبة طعام رخيصة يمكن أن تكون بمتناول الجميع مما يجهلون عظم فائدتها على الصحة العامة لتفادي الكثير من الامراض وهي اكثر فائدة من تلك القوازي والخرفان التي يتناولها بِنَهم البعض من المتخمين اصحاب الكروش المنتفخة مما سرقوا اموال الشعب دون أي حياء وتخلوا عن اكل البيضة فاصيبوا بمختلف الامراض التي دفعتهم للسفر وصرف ملايين الدولارات تخلصا
من امراضهم المستعصية التي سببها اكل الخرفان المليئة بالشحم والدهونات فاتنشر في جسدهم الكولسترول واصيبوا بتصلب الشرايين لانهم اهملوا البيضة واستخفوا بها واستصغروها واستبدلوها بالقوازي المطروحة فوق صواني التمن العنبر فابتلاهم الله بالامراض كي يميتهم وينقذ الناس من سوء شرورهم انه العليم القدير .. فالبيضة الصغيرة تغنينا عن كل ما تحويه الصيدليات من ادوية وعلاجات إن عالجت مرض تسببت له عشرات العوارض الجانبية والسلبيات الخطيرة فهي مواد كيميائية مليئة بالسموم أو هي نوع من المخدرات قد تؤدي بالمرء الى الادمان فهي نوع من الحشيش
عندما يستعملها كمسكنات فتقوده الى الادمان وبالنتيجة الى الهلاك ....!!!
الطاقة الكامنة في البيضة الصغيرة
