جاء التغير ولكن برقبته ألف مشكلة تركتها حكومة المالكى وأهمها أحتلال داعش لثلثى مساحة العراق وأزمة مالية كبيرة لاتعرف منها أين ذهبت مليارات الدولارات والمشكلة الأكبر مشكلة النازحين الذين ينامون فى العراء أو فى خيم زحف الفيضان الى داخلها والسؤال البديهى ماذا فعلت الحكومة أو منظمات الأغاثة المحلية أو العالمية لهم ؟ فلذا أن حملة توفير كرفانات لهم مهمة عاجلة ويتطلب البدء فيها من اليوم أن لم يكن قد تم العمل فيها من قبل ولكن يجب أن العمل الفورى على بناء القواعد لهذه الكرفانات فى كل المحافظات وفق مواصفات الكرفانات المستوردة وعبر جميع المعابر الحدودية وهذا العمل يوازى مهمة التحالف الدولى للقضاء على داعش أما أذا كانت التخصيصات المالية تعيق هذه العملية فيجب مناقشتها فى المحافل الدولية لغرض تقديم المساعدة للعراق . أن عملية الأنتظار لأنجاز هذه المهمة قد تطول لشهر أو أكثر فلذا يتطلب ألأمر القيام بمهمة أسرع وهى توزيع أكياس النوم حيث تستخدمها الجيوش عندما يكونوا فى الغابات وهى متوفرة فى القارة الأمريكية وجميع دول أوربا فتوزع كما يوزع الماء والغذاء على النازحين بدلآ من بطانيات تتبلل ويبتل الطفل النازح البرئ طبعآ هذه توزع مع الخيم الحديثه وهنا أشير الى الأستفادة من خبرة أيران وتركيا فى أيواء اللاجئين سواء ماحصل مع اللاجئين من الكرد الفيلية فى ثمانينات القرن الماضى أو اللاجئين السوريين الى تركيا . أن من الأمور العاجلة الأخرى توزيع منحة المليون دينار لكل عائلة والأنتهاء منها خلال أسبوع لان تأخيرها أكثر من ذلك عملية مقرفة وتجعل فى طريقة توزيعها ألف سؤال وأستفساروأخيرآ أطلب فتح أبواب الجوامع والحسينيات والكنائس أمام النازحين عندما تهطل الأمطار وتجرف السيول خيم النازحين ......
فاطمة حسن