مزاجية الشعب العراقي وتقلبات سلوكه
بقلم : المحامي يوسف علي خان
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

لقد وجدت من الضروري أن اتطرق الى ناحية نفسية طاغية ومنتشرة ومتكررة في نفوس الكثيرين من ابناء هذا الشعب الطيب ولربما يكون هذا بسب الضروف القاسية التي يمر بها سيان من هو في الخارج من المهجرين او من هو في الداخل يتحمل هذه المعاناة المؤلمة ... فقد كنت على صلة اعلامية وصحفية مستمرة مع احد اصحاب المواقع الالكترونية الناشطة ومنذ ما يقارب الستة سنوات وانا ارسل له المقالات المتنوعة وهو ينشرها مشكورا وبكل رحابة صدر وحتى وقت قريب ما دفعني ومن منطلق الثقة الكبرى به وتأكدي من وطنيته الخالصة وهو موجود في الغربة فقد تشجعت وقصصت له بعض ما مر بي

من مخاطر وما وقعت به من أزمات ومحن كادت تودي بحياتي وتخلصي منها باعجوبة أو اعجاز لا يصدق ولم ادرك حقيقة انقاذي حتى هذه اللحظة ... وتوقعت أن يزداد هذا الاعلامي تعاطفا معي ورسوخا في الثقة بي وتخفيفا لثقل المعاناة التي قد يشعر بها في ديار الغربة وبعيدا عن بلده واهله التي اضطر بسببها لفراقهم من خلال تلك الاحداث التي علمت بانه وعائلته هو الاخر قد مربمثلها في وقت من الاوقات اضطرته الى الهجرة خارج العراق .. وهو ما مر بالعديد من ابناء هذا الشعب المسكين خلال فترات متفاوتة من الزمن ومست الجميع بكل اطيافه ولم تترك فئة او شريحة من هذا الشعب

إلا واصابته .. وكنت اتوقع من هذا الاعلامي الكريم ان يقدر هذه الثقة الغالية التي اوليتها له وخصصته بها.. فلم اكن قد بحت بها أو تحدثت عنها لاي انسان غير افراد عائلتي فقط ثقة مني اكنها واحملها له ولا زلت .... غير اني ولللاسف الشديد اجده يقفل الموقع في وجهي مباشرة بعد ذكر تلك الاحداث ويمتنع عن نشر أي مقالة ارسلها اليه ولم اعرف السبب .. هل اخطأت في شيء معه لم ادركه أو اتنبه اليه ؟؟؟ وكم كنت اتمنى أن تكون له الشجاعة الكبيرة وهو مناضل معروف ان يبين لي السبب وأن تكون له الجراة على مواجهتي كما عهدته وأن يصارحنى بسبب هذه الجفوة المفاجئة لكي

ارتاح ويرتاح ضميري فقط... ولا اطلب منه اعادة فتح الموقع لمقالاتي مجددا التي لربما استفزته باحد مواضيعها وهي لا تعدو سوى وجهة نظر قد أعتذر عنها بكل سهولة لو وضحت لي.... فجل من لا يخطيء .. كما اني قد قررت التوقف نهائيا عن النشر لكبر سني وبسبب هذه الضروف الصعبة التي يمر بها البلد.... فكل كلمة محسوبة عليه وهو ذاهب الى المجهول ... وارجو اخيرا ان يجيبني ولو ببضع كلمات على بريدي الالكتروني الاخير الذي ارسل منه هذا البيان كي اريح واستريح وأن لا نكون مزاجيين نثور بسرعة ونغضب لا تفه الاسباب وأن نواجه المشاكل بشجاعة ونناقشها مع بعضنا ولا نغلق

الابواب... وأنا إذ ابعث هذه الرسالة لكل الاصدقاء الاعلاميين أن تكون صدورهم اكثر رحابة وتقبلا لهفوات الاخرين وارجو ان اغيب عنهم دون أن اجد ولو غاضب واحد مني فيهم او حتى من غيري مما يعتقدون بكونهم مخطئين ...!!!

  كتب بتأريخ :  الأحد 14-12-2014     عدد القراء :  1725       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced