أكثر من شهرين وأسعار النفط بأنخفاض كبير وهذا يتم لأن أمريكا تريد ذلك ممثلة بالشركات النفطية العملاقة وأصحاب النفوذ والمال الأمريكيين ولأن هناك من يشترى النفط من عناصر أرهابية بأدنى الأسعار وهذا وأن لم تكن كبيرة الأنها أثرت على السوق كما أن أستعداد السعودية الى زيادة تصدير كميات أضافية من النفط سبب أخر لأنخفاض أسعار النفط . فى الحقيقة أن العراق لديه عجز فى الميزانية يقال أن من أهم أسبابها أنخفاض أسعار النفط ولكن لم يجرى الأشارة الى أن ميزانية عام 2014 لم تقر ولم يقدم أى حسابات ختامية لما حدث فى السنة المذكورة وكما يقال أن أشخاص فى حكومة المالكى والمالكى نفسه سرقوا ما يعادل 20 مليار دولار ماعدا ماذكر فى جدوال عن صرف جله ماصرف للفضائيين والمشاريع الوهمية ورواتب البرلمانيين وأعضاء الحكومة العالية جدآ وعقود التسليح الوهمية وغيره والتى هدر فيها مليارات الدولارات . الميزانية الجديدة على وشك الأقرار فى مجلس النواب وفيها عجز ما يزيد عن 25 مليار دولار وصندوق النقد الدولى يبدى أستعداده لأقراض العراق وهذا ما أشرت اليه فى جملة من مقال سابق أى أن شركات النفط العالمية تلعب بأوراق خطرة لتخفيض أسعار النفط فى تعاون غير معلن مع صندوق النقد الدولى والأخير يبدى أستعداده لأعطاء سلف للعراق . لن أقول أن لا نلجأ الى صندوق النقد الدولى بل أقول أن أكثر من800مليار دولار هدرت فى العراق خلال حكم الفاسدين ولم نرى أى وجه من وجوه التنمية فى العراق لأنها سرقت من ميزانية العراق مما يتطلب أن يجرى وضع ضوابط لهذا الأستنزاف للمال العام كما يجب وضع حد أعلى لهذه القروض وأن يجرى صرفها وفق أسس واضحة ومدروسة وبالنتيجة تكون هناك أستثمارات لصالح المواطن العراقى . أن المواطن العادى همه الأول الأمن والأمان وكفاه الألم والحرمان ولديه أمانى فى العيش الكريم والقضاء على عصابات داعش وبهذا سوف لن يعترض على مسألة القروض سواء من صندوق النقد الدولى أو غيره رغم قناعتى أنها قروض بشروط جائرة وعليه يجب أن تصرف هذه القروض لصالح المواطن .....
فاطمة حسن