لامركزيه ام دول بعدد مدن العراق!
بقلم : د. صفوان القبسي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

العراق مر باحداث جسيمه ولايزال،ولعل بعضها من جنس ما يحدث الان رغم تباعد الاحداث لان الارض ذات الارض..وكذلك السكان.. والاجواء..

العراق العريق بحضارته والحافل بالبطولات والشجاعه والاخلاق والغني بالثروات ضجر ظلم الاجانب المنقوع بدسائس اليهود الصهاينيه كالروم والفرس،والمغول والانكليز والامريكان وغيرهم ممن بثو سمومهم في العراق وزرعوا الفساد والتفرقه بين ابنائه وقومياته وطوائفه وعملوا على تخريب قيمه ومهنه الراقيه تنفيذا للبروتوكولات الصهيونيه والشيطنه الميكافيليه في الغايه تبررالوسيله وصناع الخوف في نفذ ثم ناقش، وغيرها من معوقات الشعوب،التي رسبت الخوف ووهن المواطنه واليأس والفقر والفساد المتنوع شكلاوموضعا،والطغيان وتجزئة العراق لمناطق نفوذ

واقاليم بهيئة دول مما افقده القوه والعزه والحياة الكريمه.

الشعب ضحى لجمع شتات المدن ودحر الميليشيات المتناحره ، بعيدا عن الانسانيه والسنن المشروعه ومصالح الوطن بهدف السيطره والتسلط والكسب غير المشروع دون وزاع اخلاقي ولو بلمسه من ضمير للعوده بالعراق الحضاري المتمدن الموحد...

ففي حقبه زمنيه سوداء تناثرت اشلاء العراق وتكونت دول بعدد مدنه حيث تغلغلت القبائل الاموريةالقادمه من باديةالشام،وصفت بالعاصفة الجنوبية،ودخلت اخر مملكه عراقيه سومريه(2113-2004ق.م)،بهجرات وموجات وجماعات،وافراد،اوبقوة السلاح وهجوم العيلامين الفرس من الشرق لطموحهم بالسيطره على العراق، وانتشروا في المدن ،مستغله الاضطرابات والتناحروالصراع على السلطه والفوضى الاداريه والفساد السائد داخلها،ولتردي الاوضاع الاقتصاديةوزيادة الضرائب التي فرضتها الدولة.. مما ساهم بزيادة ضعف الادارة.

الهجوم كان لاسباب عسكريه و اقتصادية وزراعيه،وللطمع والنزاعات القبلية والحروب والغزوات... وانتشارالقبائل من الغرب والشرق في المدن والمعابد مهد لها حكم بعضها مثل بابل ولارسا(سنكرة) شمال غرب الناصرية بدعم من عيلام و الدير ( تلول العقر ) قرب بدرة على حدود عيلام وماري تل الحريري شمال البوكمال واشنونا في بغداد و ديالى ، واشور (قلعة الشرقاط ) وسبار شمال العراق وغيرها...وبعد سقوط اور العاصمه استولوا على بقية المدن منها غربية وحكام بعضها من اصول عيلامية.وقد سادتهاعلاقات التنافس والحرب والنزاع للسيطرة على بعضهاوعاش العراق أوضاع التجزئة

والانفصال والقتل والتهجيروالخطف والعماله للاجانب لاستقوائهم على بعض. الى اخر ما يتعرض له العراق اليوم . ، فكانت نهاية اخر مملكه سومريةعراقيه،العظيمه بتركيبها واسراخرملوكها.وظهرت حاله مماثله بعدمائة عام تقريبا.ولم يتم توحيد العراق الابعد تعرضه لمأسي وتضحيات جسيمه يبكيها الضمير البشري بالدم...

هل نعي الدرس ؟ ام نعيد التجارب ؟ ليلعننا الله والتاريخ ؟ ام هي عقده عراقيه قديمه تؤسس للمجد؟!!!مجرد سؤال!!!!؟؟؟؟ ياللثمن الباهض!! لااعلم...!! من يعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 30-12-2014     عدد القراء :  2514       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced