صلب الاطفال قتل الاوطان
بقلم : د. صفوان القبسي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

الصوره عنوان للهمجيه ولسحق الشعوب والاوطان وللكفر.. وظلم الانسان بل الانسانيه و البراءة وكل جمال...

اَه... يابلد الحب الحائر ...يا ايها السحر الذائب بكل قطرة ماء ...يا أمل شد القلب ...يا نظر في كل مقله...يا وجد متأ لق لاتخلف...أعطيتك حياتي..ومن اجلك اسقطت الاماني والامال ، بطفولتي حلمت صغيرا بالحريه.. منحتك كل وجداني  وسخرت فيك  جهدي وعرقي... مستقبلي فيك كان بائس مجهول و باهت  فكان مصيري في هذه الصوره  بزمن الجبناءالمتعاقب... رجحت كفت الرعاع.. انتظرتك يا زمن الحريه والعلم والفكر والاخلاق ...  طال الانتظار  ولم اقوى على التيار الفاسد   لاحمي نفسي والطفوله البريئه... وليس لي ان اطلب أًمنٌ يحميني... ولا حلم لاني بقيت اخشى الاحلام...فلا جدوى من قول او مقال او سؤال... فالصغار يعلقون بدمائهم في العراء ...

بسببك ياوطني لااملك سقفا يحميني... وتشوه الحب في قلبي    وتشوه العلم في ذهني لان الاوباش اعدائك اعداء الاطفال جعلوا العلم على ارضك قديم لايتطور والقلب مقيد ومكبل بل وضعوا على قلبي الاصفاد حبسوا الحب داخله فاختنق بالاهات... وسالت الدمعات ممزوجة بالد ماء وغدت كما يشتهي الجبناء لعله يشفي غليل غرائزهم الوحشية والعمياء...

ياوطني لاتبكي ، انا ابكي لازلت اخاف عليك من البكاء ...  لااقوى دونك ياوطني فلا تبكي فنحيبك يعني ممات ، و لان حياتي قائمة فيك فاسعفني من بين الاموات... عاداتي وتقاليدي سفهت فيها واولها العاب الاطفال..فالموت يطاردالكبار والصغار في كل مكان، في خيام او في العراء ووعودالشتاء لاتصلهم وان وصلتهم ، الصيف موعدها ،وبعد فوات الاوان..اوغاد ،اوغاد ،اوغاد ، نهبوا الخزينه باسم النازحين والمهجرين وباسم الشعب قتلوا الطفولة والبرأة بعز الشتاء وتركوا العوائل عارية دون ستر او غطاء من اجل قذارة الدولار او الدينار وارتكبوا الفاحشه في شرفهم ومحارمهم دون قطرة حياء وغطوها بوعود وعهود خيام كاذبة مفضوحه من اجل الطمع بالسلطة والمال،   ونحتوا تمثالا للعاقل في مستشفى المجانين !!!! كل شئ لايفهم مهما كان صواب !!! ولايفهم الارياء !!! هل يعود الزمن ياوطني  ويتعانق الاحباب رغم الاصفاد؟؟؟   ام فات الوقت ؟؟! وحان وقت الشتاء وغطى الثلج كل الرأس بل كل مكان....

ما في الصوره...للشرفاء فقط :ارفضوا الظلم و العدوان واحترموا الطفولة ولنحمي ما بقى من كرامة الانسان في زمن الدولار والدينار والطغيان...ولن نصدق حتى تنعقد الحكومة والبرلمان وسط خيام النازحين...والباقي هراء لاننا لسنا اغبياء...

  كتب بتأريخ :  الإثنين 19-01-2015     عدد القراء :  3099       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced