نشيدباللجنه المالية فى مجلس النواب برئاسة الجلبى ومن ثم مجلس النواب وقبله رئاسة الوزراء على هذا الأنجاز الكبير . اللجنة المالية ساهمت وبشكل واضح للجميع على دراسة كافة بنود الموازنة وأخذت بالحساب تقليل كافة الأبواب التى كانت تهدر فيه المال العام أى حذف جميع النثريات هذا وقد ساهمت النائبات فى اللجنة المالية بدور مشرف ومنهن النائبة ماجدة . من أهم الأبواب التى تم الوقوف عندها ورفع ميزانيتها أولآ ملف النازحين وتليهاأعادة أعمارالمناطق المدمرة فى الحرب ضد داعش كما جرى تخصيص ميزانية للحشد الشعبى والحرس الوطنى على أن يكون الأخير وبشكل ما ممثلآ مع الحشد الشعبى فى البداية . من البنود المهمة الأخرى تثبيت أصحاب العقود والتى مضى عليها أكثر من 3 سنوات وعمومآ جرى تحديث درجات وظيفية لعموم العراقين ولكنها لم تكن للدرجات الخاصةأن هذه المادة مازالت دون الطموح ولكن نقول يجب أن لا يترك أى عراقى يجوع بعد الأن أو تهان كرامته فى الحياة . أن ميزانية مدروسه ومنظمة فى أبوابها تعيد للدولة هيبتها فى مجال التخطيط كما أنها درع واقى ضد الفوضى كما أن السرقات يمكن الحد منها. الأن الموازنة أقرت ولكن بعجز ممايتطلب تشديد دور الرقابة من خلال الشعب والسلطة الرابعة والبرلمان كما أن للأحزاب الوطنية { ولاسيما أن قانون الأحزاب يجرى دراستها فى البرلمان أو خارجه من قبل ممثلى الأحزاب العراقية } يجب أن تقوم بدورها فى مجال الرقابة أخيرآ أن التعاون المجدى بين الحكومة والبرلمان لغرض تنفيذ هذه الموازنة ضروريه كما أن مبدءالتخطيط لمراحل الموازنة والأفضل خطط شهرية و فصلية لمعرفة الموادالمنجزة وماتبقى لكل فصل وهنا فأن اللجنة العليا والتى هى برئاسة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومن عدد من الرلمانيين المكلفة بمتابعة الموازنة لجنة لاغنى عنها فى عراق المستقبل ......
فاطمة حسن