(الفوضى لاتبكي الاوطان) -ضدان لايلتقيان
بقلم : د. صفوان القبسي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

الفوضى لن تبكي الاوطان وان وصفت بالخلاقه لانهما ضدان لايلتقيان ولان الفوضى حاله سلبيه اينما حلت سواء في المؤسسات العامه اوالخاصه ،وتعني اختلال في أداءالوظائف والمهام والافتقار إلى النظام والقانون والبَلْبَلَةً واهدارالحقوق والتخلي عن المسؤوليات،و الخلاقه تعني الإبداع والابتكاروالعقل والكمال والبناء الراقي وتطبيق القانون واحترام النظام والتفوق في كل مجال لذلك لاوجود لشئ اسمه فوضى خلاقه الابقاموس الشياطين... .

فكيف يلتقي البناء والنظام مع التخريب والتدمير الذي تحدثه الفوضى ؟ وهذا هو المستحيل ،لانه تناقض رئيسي(جوهري) وهو في حقيقته تعبير عن التناقض مع الامبرياليه المستغله وهوالتناقض الذي لايحل نهائيا الابزوال الطرف المستغل (الامبرياليه مع حليفتها الصهيونيه )،وهو ما يقبع تحت هذا العنوان الشيطاني الصهيوني الذي ينفذ باسم الامريكان وبأيديهم في الشرق الاوسط وبهذا يقول بنكوريون رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ،مشكلتنا لاتكمن في السلاح النووي بل بثلاث دول العراق ومصر وسورياويجب تقسيمها وتجزئتها طائفياً ودينياً ...ليس اعتمادا على ذكاء

اسرائيل بل استنادا لغباء وجهل هذه الدول !

ولكي نقتنع بالنفوذ الاسرائيلي الموجه لاميركا يجب ان نعرف ان عدد نفوس نييورك 8 ملايين 5منهم يهود، لذلك يرى بعض السياسين الامريكان ان يطلق عليها نييورك اليهوديه

الفوضى الخلاقة نجدها في أدبيات الماسونية القديمة التي أشار اليها الكاتب الأمريكي دان براون ،ويبين موفق العمري في مؤلفه الماسونيه الجمعيه السريه لبني صهيون ان اليهوديه العالميه هي التي انشأت الجمعيه الماسونيه ويضيف الكاتب السوري سيف الدين البستاني :الماسونيه وسيله لهدم القيم التي تحول دون اطماع اسرائيل ...ويوضح الكاتب المصري عبد الرحمن سامي عصمت : الماسونيه هي ابنة الصهيونيه.

وبرزت كمصطلح سياسي بعد غزوالعراق عام 2003 ،وطوعتها الإدارة الأميركية بدجلها السياسي لسرقة الشرق الأوسط من خلال تقسيمه وفق اغراضها ومصالحهافي المنطقه، لتمرير مخططاتها القديمه الحديثه المكشوفه للشعوب كافه وتغطيها بوسائل تسميها مصطلحات سياسيه وهي جانبها الخسيس من السياسه...

فنشرت عصابات الاجرام،وبعضها محليه استغلت ايمانها بأن الخلاص سيكون بالفوضى و انعدام الأمن والنظام، وذلك عبر القتل والخطف والتهجيروالنهب والسلب والحرق ومحاربة الكفاءت وتدميرمؤسسات الدولة لتعيد بنائها على اسس المحاصصة القومية والاثنية والطائفية، تمهيدا لحرب أهلية،وفوضى تعصف بالعراق من أجل عراقٍ أفضل كما يدعي الاميركان وعملائهم! لان هذا المناخ الفاسد، سيمنحها فرصة التدخل لاجراء التغيير وفق مصالحها وليس نحو الافضل كما تتدعي.وهوما كشفته وزيرة الخارجية الأميركية عام2005 و2007" بصحيفة واشنطن بوست بحجة نشر الديمقراطية!

ولاجدال بسوء الفوضى الخلاقه وابسط مايعبر عنها:الفوضى تساوي الدماروالانحراف وعدم الشعور بالمسؤليه والانحطاط والموت والتجزئه، ولاتوجد فوضى خلاقه للنظام والامن والعلم والرقي والتقدم والعمران لتتناقض الفوضى مع العمران والبناء و نمو العلوم والمبادئ الانسانيه والقيم والاخلاق القويمه والاسس الايجابيه التي ترفع شأن الشعوب حضاريا وانسانيا

بسبب قهرالحكام للشعوب جسديا وعقليا وعاطفيا وزرع الخوف في النفوس،صدق بعضهم وبلا وعي، بفوضى اطلقت عليها الماسونيه والصهيونيه والامريكان المتوحشين بالخلاقه ...

1/4 /2015

  كتب بتأريخ :  الجمعة 03-04-2015     عدد القراء :  2445       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced