الحقوق والحريات بين الفكر الاسلامي والعلماني
بقلم : عصام الطائي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

ان الفرق بين الفكر الديني والفكر العلماني فان العلماني ينطلق من حرية الإنسان المطلقة ومواجهة كل من شأنه ان يحدد ما يريده الإنسان ويقول البعض ان الدينيين يترددون في طرح مبدأ الحرية ويقول البعض أيضا من العلمانيين اعتراضهم عن غيرهم بأن الإنسان يمكن له ان ينشأ معرفة وليس لمجرد الاعتماد على تفسير الأمور كما هو الحال عند الاسلامين ونحن نتساءل من يحدد دائرة الحقوق والحريات والواجبات من حيث اتساعها او ضيقها فهل العقل ام الله تعالى او بمعنى أخر هل الوحي ام العقل؟

ان نقطة الصراع هو من له الحق في عملية التحديد فان قلنا العقل هو الذي ينشأ من خلال تحديده للحقوق والحريات والواجبات سواء بالأمور التي تتعلق بالمسائل الشخصية والتي تتعلق بالأفراد او الجماعات بمختلف تشكيلاتها او على مستوى الحكومات او الدول ففي المجال الفردي الفكر العلماني يسمح او يتغافل او يتساهل بالانتحار وكذلك يسمح بحرية المعتقد حتى لو كان الإنسان يمارس عبادة الأوثان والأصنام باعتبارها حق شخصي وهكذا بممارسة الحرية الجنسية وكذلك بمساواة الذكر مع الأنثى من خلال إلغاء مفهوم الذكورة والأنوثة والمجيء بمفهوم طارئ جديد يعتمد على مفهوم النوع الإنساني بدل مفهوم الذكورة والأنوثة وهكذا يمكن للفكر العلماني ان يتدخل في كل الجزئيات ويزاحم الحق المحدد لله تعالى ويمكن ان تضيق الحقوق والحريات ومن خلال الاستبداد فأذن الفكر البشري يتراوح بين التوسعة والتضييق من ناحية الحقوق والحريات والواجبات.

ان التوسعة والتضييق من ناحية الرؤية الإلهية لا يجوز وان السبب في رفض هذا التحديد من قبل العقل لان الله تعالى هو صاحب الولاية التكوينية والتشريعية فهو الخالق والمكون والمصور والمبدع لهذا الكون قال تعالى( لله الخلق والأمر ) فالخلق باعتباره خالقا والأمر باعتباره مشرعا فلو كانت العلمانية هي الموجدة لهذا الكون لقلنا لهم تفضلوا واحكموا بما تشاءون من تحديد حقوق وحريات وواجبات ولكن الواقع يثبت خلاف ذلك لان كل الدلائل العقلية والمنطقية والفلسفية تدل على ان لهذا الكون خالقا ومكونا لذلك ينحصر الحق بالله تعالى.

وان تصرف أي إنسان خلاف إرادة الله تعالى يكون أشبه بالشخص الذي اخترع اختراعا معينا وحصل على شهادة وعرف باسمه واذ يأتي شخص أخر فيسرق هذا الحق وينسبه لنفسه ويدعي الحق له وليس لذلك الشخص وهنا يكون هذا الشخص الغاصب وفق رأي العقلاء انه قد مارس ظلما وعدوانا وطغيانا وتمردا وتغافلا عن حق ذلك الشخص وهذه القضية نفسها تنطبق عن حق الله باعتباره خالقا ومكونا لهذا الكون العظيم وان الإنسان الذي يسلب هذا الحق من الله تعالى فانه قد مارس ظلما وعدوانا وطغيانا وتمردا وكفرا بحق الله ولهذا لا يمكن الإنسان ان يمارس أي تصرف يخالف إرادة الله تعالى من خلال التحديد للحقوق والحريات والواجبات بما يشاء.

ان الصراع بين الفكر الإلهي والفكر العلماني ينصب حول السيادة فالمسلم يعتقد ان السيادة لله تعالى اما غيرة كما في العلماني يعتقد السيادة للإنسان وان الله تعالى لايسمح لأي مخلوق في هذا الكون حتى الملائكة والجن والإنس ان يتصرف بأي تصرف بدون إذنه وقبوله ورضاه باعتبار ان إرادته هي الحاكمة والمهيمنة على الكون فلا مشروعية ولا حق ولا واجب ولا حلية ولا حرمة الا من قبله ولا يزاحم الله في هذه القضية احد وان الله تعالى قدم كل ما يمكن ان يجب ان يعرفه عباده من خلال رسله فلا عذر لعاقل الا المعذور لعذر معقول كالمجنون وغيره ما ينطبق عليه عدم التمييز بين القضايا وقد أعطى الله تعالى الإذن للأنبياء والأئمة والعلماء ولو فرض بان الله تعالى لم يسمح فكذلك لا يجوز ان يتصرفوا أي تصرف فالأساس الأولي والأخير هو الإذن .

وقد استفاد السيد الصدر بنظرية دستورية والذي يمثل هذا الخط هم الأنبياء والأئمة والعلماء الذي هو المشرف على خط الخلافة كي لا يحصل انحراف او زيغ عن الحق كما وضحها السيد محمد باقر الصدر في كتابة الإسلام يقود الحياة لذلك لا مشروعية لكل ما يصدر من تحديد لحريات والحقوق والواجبات سواء في توسعة او تضيق وكل تصرف خلاف ذلك يعتبر عدوان على الله.

ولكن هذا لا يعني إلغاء دور العقل نهائيا بل حينما جاء الإسلام قام بامضاء جملة من العقود والغى مجموعة من العقود ووضع قيود وشروط لبعض العقود كي تكتسب شرعيتها وهذه المسألة يمكن تطبيقها اليوم في كل قضية يمكن طرحها على القواعد الفقهية والأصولية كي تثبت شرعيتها من عدمها او وضع شروط او قيود خاصة لإثبات شرعيتها وان علم الاصول والفقه وصل الى أفاق عليا يمكن للفقيه بكل بساطة التحقيق في كل قضية بما يقوم العقل البشري من انجاز أفكار وتصورات لحل المشاكل فهنا يدخل الشرع في إثبات شرعية تلك الآراء والتصورات والمفاهيم.

ان العقل البشري اليوم حقق كثير من المكتسبات فانه ليس من المعقول ان يلغي الله تعالى كل ما ينتجه العقل كما هو الحال في فصل السلطات والسلطة الرقابية من قبل البرلمان ودور الإعلام في الرقابة ومفهوم المواطنة مع وضع القيود الشرعية لإثبات شرعيته هذا الحق وكذلك الانتخابات.

ان الخط التجديدي الذي يتمثل به السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر والسيد محمد حسين فضل الله ومحمد مهدي شمس الدين والشيخ المطهري وغيرهم يعبر عن حالة التوافق بين العقل والوحي وحالة الاعتماد على مكتسبات الدين ومكتسبات العقل البشري فلا يوجد إلغاء لانجازات العقل البشري الا في قضية تتطلب وضح تحديد شرعي خصوصا الأمر التي تتعلق بالحقوق والحريات والواجبات بالأخص الأمور الذي تتعلق بالأنفس والأموال والأعراض .

وان سبب اعتمادنا على الوحي الإلهي لان الله له الانكشاف التام والكامل والمطلق للحقائق بخلاف العقل الذي يوافق الوحي في الكليات اما الجزئيات يحصل التوافق وقد يحصل الخلاف فهنا في الأمور التي تتعلق بالحريات والحقوق والواجبات يكون تدخل ضروري من قبل الله تعالى فلا يسمح للعقل لذلك بالرغم من تطور العقل البشري في أفاق عليا من العلم والمعرفة الا انه لا زال موقف العقل البشري متذبذب وسلبي من كثير من القضايا والمثال على ذلك فان الإسلام يعطي قيمة أخلاقية لكل شيء حتى للعلاقات الجنسية وكذلك للمأكولات يعبر عهنا الطيبات ولكن لا زال الفكر البشري متمسك بالتعبير عنها بأنه سلعه فهنا الفكر البشري يعطي للسلعة قيمة مادية بحته ولا يأخذ بالمفهوم الإلهي.

ولا زال العقل البشري موقفه ضعيف وهزيل اتجاه القيم الأخلاقية التي تتعلق بالعلاقات الجنسية بالإضافة الى الفوضى في تقبل كثير من المأكولات مثل لحم الخنزير وكثير من الخبائث بينما الإسلام قبل فترة بعيدة استطاع ان يعطي للإنسان للمسلم الحل من خلال تحديد كثير من الأمور وقد تمسك بها المسلم غالبا بها بخلاف الفكر الوضعي الذي يظهر العلم الحديث كل يوم الأضرار الكثيرة مع هذا له نوع من التساهل والتغافل وعدم المبالاة.

وهكذا ندرك مدى الفرق الشاسع بين الفكر الإلهي والفكر العلماني في كثير من الأمور بالرغم لما وصلت إليه البشرية فلا زال الكثير من أدعياء العلم يتمسكوا بآراء دارون وغيره بينما هي تعتبر وفق منطق العلم الحديث وما توصل إليه العلم سخافة من السخافات وأسطورة من الأساطير ولا ندري مع هذا سبب الغرور في العقل البشري وحالة التمرد والعصيان والنكران للجميل الا يمكن لهذه العقول ان تنتبه اما ان الأوان ان ننظر الى الأمور بتمعن وترقب وانتباه وليس بعين الغرور والتكبر والجفاء فان الله لا يخسر شيء ولكن الخاسر الأكبر هو الذي تمرد على الإرادة الربانية التي كلها رحمة وعطاء يقول الإمام الكاظم عليه السلام الحمد لله الذي أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في ابغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما .

ان الكفر يمكن تفسيره بما هو الا ظلم بحق الله ونكران للجميل فالى متى يبقى العقل البشري مغرورا بهذا الغرور الغير مبرر ولا زال الكثير بالرغم من هذا التقدم الهائل في حقل المعرفة والعلوم البشرية لا زال ينكر الله ويتمرد على أوامره ويدعي كونه مفكرا وعالما وفيلسوفا فتعسا لهذه العقول التي تعيش حالة الوهم والخيال والظن والشك والريب .

هناك مسألة مهمة للغير بالرغم من ان هناك جهات تنتسب الى الإسلام الا ان سوء الفهم للإسلام ونتيجة الفهم الحرفي للنصوص مع إلغاء دور العقل في الكشف عن القران والسنة والتمسك بجملة من الاصول التأصيلية لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يتنازلوا عنها وقد ساهمت هذه الأمور في التوسعة والتضييق في دائرة الحقوق والحريات والواجبات وسببت تضيق الخناق على أنفسهم والعباد لذلك كان لسوء فهم الإسلام سبب في التأثير على تضييق دائرة الحقوق والحريات والواجبات.

وكذلك الحال بأصحاب الفهم الناقص من خلال استعمال أدوات ناقصة في الاستنباط الى التوصل الى كثير من الأحكام الشرعية سبب تضيق الخناق على العباد والدليل على ذلك التلفظ بكلمة طالق يرتب اثر في الطلاق حتى مع عدم وجود الشهود بينما كانت المذهب الجعفري أكثر واقعية من خلال الاعتماد على الشهود وليس بمجرد اطلاق هذه الكلمة وهنا نتكلم ليس من ناحية العصبية للمذهب بل من باب ذكر الحقيقة التي زال الكثير يعيش حالة العقل التقديسي ولم يقدم على نقد ما يملك من أفكار وتصورات فلا يمكن ان يحصل له رؤية واقعية للأمور الا من خلال زيادة فعالية العقل النقدي.

وقد جاء المتأثرون بالحداثة وأرادوا الإصلاح الا ان الأدوات التي يستخدمها هؤلاء خاطئة في كثير من الأحيان كما هو الحال في أفكار حامد ابوزيد والجابري ومحمد أركون وجمال البنا والعشماوي وغيرهم كثير ممن تأثروا بالفكر الغربي فكانوا على حد تعبير طه عبد الرحمن ( بان الحداثيين لا يقلوا تخلفا عن السلفيين لان السلفيين تمسكوا بالمتقدمين وان الحداثيين يقلدون المتأخرين ) وهكذا نلاحظ الأمة الإسلامية والإنسانية تعيش بين أناس لا زالوا لا يفكرون الا برؤية محدودة ونسبية وقاصرة بخلاف السيد محمد باقر الصدر الذي استطاع ان يوفق بين دور العقل والوحي ويؤسس رؤية كلية مستنبطة من مفاهيم القران بفضل الأدوات المتكاملة التي يستعملها.

ان المسألة الهامة التي يمكن إثبات في صحة كل فكرة او عقيدة هو مطابقة الواقع ويمكن إثبات صحة كل فكرة او أي عقيدة من خلال حصول الملازمة وعدمها فاذا كانت المعرفة البشرية او الاستنتاج في كل قضية يحصل التطابق بالفكرة والعقيدة مع الواقع نستطيع ان نقول ان الفكرة صحيحة ومع التخلف من خلال عدم الملازمة لا يمكن ان نقول ان تلك الفكرة او العقيد ة الصحيحة .

فالأساس هو الواقع والواقع يتقدم مرتبة عن تلك الفكرة او العقيدة والمثال على ذلك في قوله تعالى (ولا تقل لهم أف ) فان حصلت الملازمة بين النتيجة التي نستنبطها من النص كأن نقول لا يجوز الضرب والاهانة من خلال دليل الأولوية العقلية هنا يحصل توافق بين الاستنباط والنص الشرعي فهنا يمكنا القول ان النتيجة صحيحة وتمثل الواقع اما لو قمنا باستدلال على قضية من خلال الكليات العقلية الناقصة كما لو قلنا ما دامت ان هذه القضية تشبه على القضية فان وجه الشبه ليس مبنيا على أساس وجود علة كما في تحريم الخمر الذي يستنبط الفقهاء من خلاله تحريم المخدرات لوجود حالة السكر فهنا يكون الاستدلال من خلال العقل والمعتمد على دليل منصوص العلة بخلاف أنواع القياس الأخرى فهنا يمكننا القول ان الفقيه الذي يزيد من دائرة الاستنباط بالاعتماد على القياس كثيرا بدون الاعتماد على الكليات العقلية الكاملة منها قياس الأولوية العقلية ومنصوص العلة فنستطيع ان نجزم ان مثل هكذا أنواع من الاستدلال بعيد عن الواقع فتكون نسبة تشخيص الواقع ضعيفة.

وهكذا المسألة تكمن على كل فكرة او عقيدة او تصور او مفهوم مهما كان مصدرها سواء أكان يمثل بما تمثل فكر ديني او غيره ان المشكلة في الفكر البشري هو دخول كثير من الأوهام والتخيلات والظنون والشكوك ويعتبرها العقل البشري انها تمثل العلم ويصرح محمد حسين الطباطبائي نقلا على ما ذكره الفلاسفة ( ان من كبريات الأخطاء في العقل البشري هو الاعتماد على تلك الظنون والتخيلات واعتبارها تمثل العلم مع العلم انها بعيدة عن الواقع).

وان مشكلة الكثير لا يميز بين المفهوم المصداق وبين الحقائق والاعتبارات وان ضعف التشخيص يساهم في الضعف في تشخيص الواقع كما هو الحال في بعض الفلاسفة حيث لا يفرقوا بين المفهوم والمصداق مما ساهم في ظهور أفكار يتخيل البعض انها تمثل الواقع الا انها لا تمثل الواقع كمفهوم الوجود وان الفلسفة تتحدث عن الوجود بما هو موجود فان الله موجود والإنسان موجود والحيوان موجود والنبات موجود وان الفيلسوف ينتزع مفهوم كلي وهو مفهوم الوجود وان المفاهيم الفلسفية هي مفاهيم كلية عقلية لها تعلق بالواقع بخلاف المفاهيم المنطقية التي تكون مفاهيم عقلية صرفة بغض النظر عن وجودها في الواقع ولكن العقل يستفاد ليجعل له ضوابط في التفكير اما المصداق فهو يختلف فان الله مصداقه وحقيقته تختلف عن مصداق الإنسان والإنسان مصداقه يختلف عن مصداق الحيوان والنبات والجماد والمهم ان ضعف التشخيص للواقع يساهم في خلق صورة ضبابية للأمور مما يخلق ضعف التمييز في الأمور مما يجعل الإنسان يعيش حالة الحيرة والتيه والضياع وظهور الأزمات والنكبات.

واهم دلالات الواقع

الدلالة الأولى : حقيقة القضية بما يجب ان تكون وهي يعبر عنها بعالم الثبوت وحقيقة الأمر وكلما حصل توافق بين عالم الثبوت والاثبات تكون القضية صحيحة وكلما حصل تخلف احداهما عن الأخرى تكون القضية بعيدة عن الواقع.

الدلالة الثانية : يكون الواقع مقابل الاعتقاد والواقع يتقدم مرتبة عن الاعتقاد فكلما حصل التوافق بين الواقع والاعتقاد تكون القضية صحيحة وكلما كان الاعتقاد بعيد عن الواقع تكون القضية خاطئة.

الدلالة الثالثة : الواقع مقابل الاعتبار فان العقلاء اذا اعتبروا قضية لا بد ان يكون الاعتبار يطابق الواقع وإذا تخلف الاعتبار عن الواقع يكون الاعتبار خلاف الحقيقة كما هو الحال في اعتبار العقلا ء للعملة الورقية فكلما حصل وجود تغطية مقابل العملة من مدخرات يكون لها العملة قيمة حقيقية وكلما فقد ذلك كما نلاحظ حين حصول الانهيارات الاقتصادية فقدت القيمة اعتبارها ويكون حالها حال التراب فالأساس إذن وجود قيمة لها في الواقع هذا ما يجعل العقلاء يتعاملوا معها والا اذا شعر العقلاء ان العملة لا قيمة لها فلم يقدم احد على التعامل معها خوفا من الخسارة.

والمحصلة من الكلام لا بد للإنسان ان يحصل على العلم لا الأوهام والتخيلات والظنون لان من يملك ويتعامل من خلال هذه الأمور فيشترك الفيلسوف والطبيب والعالم الفيزيائي والكيمائي والمفكر سواء أكان إسلامي او علماني والطفل الصغير والجاهل حيث ينطبق نفس الأمر عليهم اذا اعتمدوا عن الظنون والتخيلات والأوهام فيحصل التخلف عن الحقيقة والواقع بخلاف العلماء الذين يعتمدون على الوسائل الحقيقة للوصول الى الواقع فيحصل لهم انكشاف بعد انكشاف اما غيرهم الذين يعتمدون على الأوهام والظنون والشكوك يحصل لهم اما انكشاف جزئي او محدود او نسبي او معدوم مهما بلغوا من علم ما دام اعتمدو على تلك الوسائل الغير حقيقة .

  كتب بتأريخ :  السبت 16-05-2015     عدد القراء :  1788       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced