عشتم للعز واستشهدتم بعزوانتم العز
بقلم : د.كرار حيدر الموسوي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

ابنائنا القوات العسكرية والامنية والمقاومة الاسلامية الحشد الشعبي النجباء الخلصاء الاشراف, تعيشون بعقولنا بقلوبنا بضمائرنا بدمائنا

الهي إن أنت أصررت على معاملتي بعدالتك ومحاسبتي على ما اقترفته كل جارحة من جوارحي فأطالبك أن ترزقني شهادة مطهرة، أنا اخترتها بنفسي كفارة عن ذنبي، شهادة قلَّ نظيرها يتفتت فيها جسدي وتنال كل جارحةٍ من جوارحي ما تستحقه من القصاص والعقوبة وبعدها يا ربّ يصبح حتماً أن تسكنني بجوارك وجوار أوليائك أقول حتماً لإيماني بعدلك فضلاً عن إيماني بلطفك

و إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى فاعلم أنك عزيز عنده وأنك عنده بمكان ..

وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك أما تسمع قوله تعالى

(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )

لن تجف دماء الحسين وهي لازالت تسيل على كل الطرقات التي تؤدي الى كربلاء ولن تجف دموع محبي الحسين ع واللعنة على اعداء الحسين الى يوم الدين..لماذا كل هذا البغض والكراهية للحسين ومحبيه من قبل نواصب الجهل والانحراف ؟ولماذا يخافون دموع المحبين لآل بيت النبوة؟انهم على عهدهم لجدهم يزيد وسيبقون في ذلك الضلال حتى يخلدوا في سقر مع الكفار والمعاندين مهما تظاهروا بصلاتهم وعباداتهم فانهم يائسون من رحمة الله وسقطوا في ظلام الحقد والكراهية لرسول الله واهل بيته ع وسقطت كل ادعائاتهم الباطلة..بل وكل يوم يؤكدون لنا انهم من الاعراب الذين خاطبهم القرآن الكريم وان لا ايمان لهم وخرجوا من نور الرحمة الالاهية ودخلوا في ظلمات الشيطان واعوانه .حقا ايها النواصب انكم تمثلوا جدكم يزيد وابيه في الغل الذي تحملونه والكراهية السوداء لآل بيت النبي ص وانكم تثبتون لنا كل لحظة وكل يوم بانكم تمثلوا الخط الذي انحرف عن امة محمد ص والخط الذي حرّف الاسلام وتحولت عقيدتكم الى عقيدة قتل وسفك دماء بل تحولتم الى شياطين .. وقد اثبتم وبجدارة ان عقيدتكم هي الظلمات بمعناها القرآني الحقيقي حيث قال تعال قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ وهل هناك اكثر من هذا العمي؟ وما هذه الاعمال الاجرامية الاّ دليل على انكم تعيشون في ظلمات الجهل والهمجية الاموية و السفيانية وتتركون نور محمد وآله الاطهار .وها نحن نقولها لكم ولن نعبأ بأجرامكم وكفركم ومثل ماقالها رسول الله ص لكفار قريش واصنامهم وهو قول الله تعالى(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) فكل يوم تسفك دماء شهدائنا على طريق الحرية .. وتصعد ارواح شهدائنا ويرتفع شانها عند الله وسيلقونه بوجوهِ بيضاء تتلألأ وتشع انوار تضيء طريقهم وهي تحلق الى السماء وتحرسهم ملائكة الرحمن..لانهم قد اختاروا ما اختاره حبيب المصطفى وريحانته الحسين الشهيد في طف كربلاء.. ولانهم سائرون على درب الاحرار.ونقولها لكم اعملوا ماشأتم فلن تنالوا الاّ الذلة والخسران في الدنيا والاخرة ولنا الجنة ولكم النار ولنا الفخر ولكم الخزي والعار والله مولانا ولا مولى لكم..ولن نهاب الموت مادام الحسين فينا وهو قدوتنا..فكلنا فداء للحسين...وكلنا الحسين وكلكم يزيد..ولن يموت عشقنا للحسين..ان ماتت اجسادنا فتبقى ارواحنا معلقة بحب الحسين وجده المصطفى وامه وابيه واخته واخيه واصحابه وبنيه ارواحنا لهم الفدى

تلبية لنداء المرجعية الرشيدة ، هب العراقيون من كل حدب وصوب ، لنصرة العراق والدفاع عن عرضه وأرضه وماله ، فضربوا أروع البطولات التي سطروها في معارك التحرير وكتبوا ملاحمهم بحروف من ذهب ، نقشت على صفحات التاريخ بصور خالدة لا تنسى أبداً على مر الزمان ، فكان النداء صرخة في وجه الظلم والهجمية التي أرادت بشعبنا الأذى ، ولكن أبناءنا من الحشد الشعبي أبوا الا يحصل ذلك ، فتناخوا فيما بينهم ، وسحقوا رؤوس الخونة والارهاب من الدواعش التكفيريين ومن لف لفهم ، فهنيئاً لهم هذه المواقف العظيمة التي يقومون بها في ضربهم أوكار الاعداء في كل مكان يتواجدون فيه ، ورحمة ونور على أرواح شهدائنا الابرار الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن

الحشد الشعبي تجربة متفردة في تاريخ حركات التحرر الوطني ومحاربة الإرهاب ودرس كبير في مواجهة الانهيار النفسي والهزيمة العسكرية وخطوة مهمة لتحرير الأرض وأسترجاع السيادة .

وأضاف أن الاهم هو إستعادة الأمة لإرادتها وقدرتها على مواجهة التحديات والتداعيات .

وأشار الدكتور هاشم ، أن الحشد الشعبي حقق الانتصار في ظل الانقسام والتآمر الدولي والإقليمي وضعــف الخطط والمستلزمات ، ولقد إنقلبت المعادلات والمؤامرات

أن الوقوف معهم ومساندتهم واجب شرعي ووطني على كل عراقي شريف غيور على أرضه وعرضه ، وإن تضمين الخطط العسكرية لمخارج تأمين إجلاء المدنيين وتحرير تلك المناطق هو بحد ذاته دفاع عن حقوق الانسان التي إنتهكتها عصابات داعش الاجرامية بابشع الصور .

و بفتوة المرجعية وتوجيهاتها التنظيمية لجهود الحشد الشعبي ودعوتها لتأمين سلامة المدنيين سكان تلك المناطق ، كما طالبت بتكثيف الجهد الحكومي لمعالجة الاثار التي سببتها هذه الهجمة الشرسة على العراق شعبا وحضارة.

صدقتم بما عاهدتم الله

و لا تتملكني نفسي وروحي وأنا أتابع إنتصارات شبابنا البطل في القوات المسلحة البطلة والحشد الشعبي المجاهد وهم يسطرون أروع الانتصارات في قواطع العمليات ولا سيما صلاح الدين

إن شاء الله تعالى ستكون صلاح الدين نموذجاً منيراً وفريداً لتلاحم الشعب العراقي الابي المجاهد , وتردُ صلاح الدين على جميع من يريد السوء بالعراق والعراقيين ، ممن ما زال على أعينهم غشاوة

من المعيب جداً أن نشاهد قيام بعض الافراد المحسوبين على الاعلام العراقي بدعم داعش ولو بطريقة غير مباشرة من خلال خلق الوهم للقارئ ، بأن الجيش والحشد الشعبي لا يمكنه التقدم والحديث عكس ذلك تماماً .

فكما تحررت آمرلي وجرف النصر وغيرها ، فتكريت صامدة بيد أبطال الجيش والحشد الشعبي الذي يعبر عن تطلعات الشعب العراقي والذي طالما صمد وواجه الارهاب التكفيري واليوم تكريت وغداً الفلوجة والموصل ، كذلك أرى البعض يقول إن الجيش والحشد سيطرد داعش من العراق ، ولكن في الحقيقة ستكون النهاية هنا

لاشك أن هبة شباب الحشد الشعبي وهي تلبي نداء الوطن والمرجعية الدينية جاءت في ظرف عصيب تعرض له المواطن العراقي بكل مسمياته العراقية والطائفية وأرضه الطاهرة الى أشرس هجمة بربرية وإرهابية على مدى تاريخ عراقنا الحبيب، هذه الهبة المباركة جاءت لتقلب موازين القوى لصالح وطننا الذي إستباحت قوى الظلام والشر والحقد بعض مدنه العزيزة بغفلة من الزمن وتآمر شرس داخلياً وخارجياً لتزداد جراح المواطن العراقي المنكوب بالفساد والمنهوب ماله وخيراته ، لقد أسقط الحشد الشعبي بما يمتلك من حس وطني عال وعقيدة قتالية وروح إستشهادية كبيرة كل مراهنات ومؤامرات الأعداء ودواعش الداخل والخارج ، فهاهم يكيلون الضربات الموجعة لشراذم داعش ويسحقون فلولهم ويحررون أرضنا بشجاعة نادرة وهم يستلهمون روح التحدي والنصر من عظمة الرموز الدينية والوطنية، واضعين نصب أعينهم أحدى الحسنيين النصر المؤزر على الاعداء ودحرهم للأبد أو نيل الشهادة،وقد روت دماؤهم الزكية أرضنا العزيزة في كل مدننا التي دنستها عصابات داعش في آمرلي والانبار وديالى وصلاح الدين ، فكانوا بحق السند القوي لأبطال جيشنا الجسور وشرطتنا الوطنية وهم يذودون عن الأرض والعرض ، فهنيئا الشهادة لمن نالها والنصر المؤزر بإذن الله لشباب الحشد الشعبي وهم يتقدمون الصفوف لتحرير كل شبر من أرضنا العزيزة من دنس جرذان داعش ومن يناصرهم من أعداء وطننا الغالي

بقوله لابد من أن نقف هنا باجلال وإكبار لفتوى المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف لسماحة السيد السيستاني

( دام ظله ) التي كان لها الفضل الاول في هذا السيل البشري من المجاهدين لابطال الحشد الشعبي

ماعسانا نقول إزاء ما يسطره أبطالنا الميامين من ملاحم بطولية في سوح الوغى وهم يقاتلون نيابة عن الإنسانية جمعاء من أجل القيم والمبادئ التي أرسى دعائمها جميع الرسل والأنبياء فما من نبي مرسل أو كتاب منزل إلا ويدعو إلى المحبة والتسامح والسلام ، وعصابات داعش تدعو للكره والبغضاء وقتل البشر بوحشية مقيتة وهو بناء الله الذي كرمه وسخر له كل شيء ، وهذه العصابات الإرهابية التي عاثت في الأرض فساداً ولم ينج منهم بشر ولا حجر كان لابد من الرجال أن يتصدوا لهم ، فتناخى أبطالنا من رجال الجيش والشرطة والحشد الشعبي ملبين نداء الوطن مسترخصين أرواحهم من أجل عزته والجود بالنفس أقصى غاية الجود ، فما عساني أقول بوصف بطولات هؤلاء الأبطال الشجعان الذين كلت الألسن عن وصف بطولاتهم ..وقديما قال ابي تمام السيف أصدق أنباء من الكتب ... في حده الحد بين الجد واللعب .. ختاما أقول أيها الرابضون بسوح الوغى نحن مدينون لكم .. ونرفع أكف الضراعة داعين الله تعالى أن يسدد خطاكم وينصركم على القوم الظالمين ويعيدكم إلى دياركم سالمين غانمين محملين باكاليل الغار وأنتم تعيدون رسم إبتسامة النصر والفرح على ثغر العراق الباسم وطن الحب ودار السلام الذي ظل عصيا على الاعداء على مر الزمن

فهم أهل الحكمه والدرايه والعقل والشهامه والبطوله والرجوله والشجاعه والعلم والفهم وعلوم القران والبلاغه وغيرها ولاكن للأسف سرقت الجاهليه وعديمي الفهم خلافتهم وهم ليس بأهلها على الرغم من أصدار أمر الخلافه من رسول الله مع العلم هم أولا أذهب الله الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا وثانيا هم أهل اخره وقد طلقوا الدنيا واليوم أحفادهم الحشد الشعبي الأبطال لبوا النداء وما هي ألى وقت قصير أوقفوا عصابات داعش الوهابيه وحواضنها من النقشبنديه والحرس الجمهوري وفدائي صدام والبعثيه الصداميه الخونه على الرغم من بعض سياسينا الأغبياء الذين قالوا مره ثانيه عفا الله عما سلف وأرادوا فتح صفحه جديده ولاكن العقربه دواها النعال فصباحا بالبرلمان والمؤسسات الأخرى وليلا في منصة الفلوجه منصة الذل والغزي والعار وهاؤلاء اليوم كبارهم تركوا الخنادق وذهبوا الى الفنادق فنادق أربيل والأردن وغيرها وتركوا من ورطوهم هم وعوائلهم بأيدي عصابات داعش الوهابيه تارة يغتصبون بناتهم وتاره أخرى زوجاتهم وقاصراتهم لأن هاؤلاء الفسقه لا دين لهم ولا حضن أرشدهم لطريق الخير والصحيح فهم متسكعون بالشوارع ومافيات التجاره بالمخدرات والممنوعات والحرام وهم جبناء كأسلافهم الذين أظهروا عوراتهم في القتال ولم يصمدوا أمام الشجعان واليوم نراهم أول هجوم للحشد الشعبي البواسل يتساقطون وينهارون أمام الصواعق والزلازل مطلقي الدنيا ومحبي أهل البيت عليهم السلام

بالتأكيد الحشد الشعبي يقوم بدور محوري وأساسي في جبهات القتال وفي عدة مناطق حيث سطر أروع البطولات في محافظة ديالى وصلاح الدين وجرف النصر وسامراء ، وبالتالي فإن هذا الدور يأتي من ظروف ومبادئ تشكيل هذا الحشد الذي يعد داعم رئيس ومهم للقوت الأمنية العراقية لاسيما أنه جاء بفتوى من المرجعية الدينية ، وجاء لتصحيح الإخفاقات والخلل الامني في المؤسسة العسكرية العراقية ، ومن هذا المنطلق فان دور الحشد الشعبي الذي يتجسد حاليا باروع البطولات في صلاح الدين يثبت لجميع العراقيين بأنه ضمانة لامنهم ووحدتهم.

  كتب بتأريخ :  الأحد 24-05-2015     عدد القراء :  2859       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced