التجاوزات الامريكية على السيادة العراقية
بقلم : فاطمة حسن
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

ان السياسة الامريكية فى العراق ومنذ 2003 المتمثل فى شن الحرب على العراق والكل يتذكر ذلك وماتبعها من اجرائات خاطئة واهمها حل الجيش العراقى وفترة الاحتلال التى تبعتها كلها أثرت بشكل سلبى على العراقيين   وبشكل اساسى على قدرات الجيش العراقى  فى مواجهة الارهاب وخاصتآ الارهاب الحالى  فى  مواجهة الخطر الداعشى الذين احتلوا ثلث مساحة العراق والتى رافقتها  خيانة قيادات الجيش والشرطة الاتحادية فى الموصل والمدن التى احتلتها داعش . اليوم المعركة مع داعش اكثر وضوحآ كما  ان دعوة المرجعيات الى الجهاد وتشكيل الحشد  الشعبى والتى  اصبحت قوى ضاربة لقتال داعش الى جانب قوات الجيش والشرطة الاتحادية وابناء العشائر والتى يتأمل الجميع الى ادماج ابناء العشائر  مع قوات الحشد  الشعبى اعطت قوة للعراقيين  . ان الموقف الدولى تحرك وبأرادة 62 دولة للقضاء على داعش والتى استبشر بها العالم كله الا اننا ومن خلال متابعة العمليات الجارية نرى  ان الضربات الجوية لقوات التحالف الدولى وخاصتآ الضربات الامريكية غير فاعلة والا ماتفسير موقف التحالف الدولى والتى على مرأى مسحها الجوى وخاصتآ بوجود الاقمار الصناعية التى ترصد تحركات  الداعشيين بين العراق وسوريا او الهجمات التى يقوم بها الداعشيين فى التعرض للقوات الامنية العراقية دون ان تشن قوات التحالف الدولى  غارات على مواقعهم والتى كان بأمكانها قتل ربع القوات الداعشية وأن  هناك من يقول ان 75% من طلعات الجوية لقوات التحالف الدولى مجرد طلعات دون قصف لمواقع داعش . ان الاعلام الامريكى متضارب فى تصريحات قياداته وهذا يؤثر سلبآ على جهود العراقيين للقضاء على داعش وحل المشاكل الداخلية  واصبح تحركات جو بايدن وتصريحات بعض اعضاء الكونجرس الامريكان الماضين فى الدعوة لتقسيم العراق والتى تعنى عدوان  على سيادة العراق . ان العراقيين يواجهون العديد من  المشاكل التى أخرت تحركه فى التقدم السريع نحو تحرير المناطق المغتصبة وبالتحديد الجدل حول  مشاركة الحشد الشعبى فى عمليات تحرير الانبار وما حدث فى الرمادى دليل على خطأ ابعاد الحشد الشعبى عن العمليات العسكرية الجارية  . العراق وامريكا لديهما اتفاقية ستراتيجية  يتطلب تفعيلها وخاصتآ فى بندها المتعلق بتزويد العراق بأسلحة متطورة كما يتطلب وحدة تصريحات المسؤولين الامركيين وبما يحفظ سيادة وكرامة العراق والعراقيين اما مشاكل العراق الداخلية فيمكن للعراقيين حلها من خلال الدستور و  البرلمان والحكومة العراقية بما فيها العلاقة بين الاقليم والمركز والتى تتحدد من خلال حل مشكلة المناطق المتنازع عليها والاستفتاء والتى تسبقها عملية الجرد السكانى وكلها اجرائات سلمية وحضارية لحل المشاكل

.....فاطمة حسن    

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 26-05-2015     عدد القراء :  1404       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced