تعاني البلدان الناميه من الانقلابات المسلحه وقمع الرأي خلافا للدستور والديمقراطيه او التراضي من اجل الوطن!.التحالف الخليجي قديبدونخوه عربيه ازاء التدخل الطائفي الاجنبي الواضح في اليمن الثابت رسميا لتغير نظام الحكم بالقوه المسلحه . وهو ماينطبق على شرعية الرئيس المصري المنتخب بنزاهه بشهادة خصومه ،جمعية القضاء التي اشرفت على انتخابه ،ولايهمنا صدقها اوكذبها !ما يعنينا الشرعيه المهانه بحجج الظلم والاضطهاد والطائفيه ومخالفة القانون..وكأن الانقلاب لايخالف القانون والدستورمخالفة صارخه! لماذا اللجوءللقوه وتعريض الشعب للقتل
والعنف والفتنه ؟رغم ان الشرعيه هي الطريق الدستوري الامن والمتحضرللتغير؟وان تأخرَ تبعا للدوره الزمنيه الدستوريه افضل من دماء الانقلاب والدمار! لماذا القوه والجميع ينبذها!؟هل هي العنجهيه؟ام المصالح السياسيه والحزبيه ؟ام العماله المرسومه للانقلاب؟ وما تفسيرالعنف والقتل والدمار في مصر واليمن اليوم بسبب الانقلاب!
هل الشرعيه الثوريه تبيح ذلك؟ ولماذا لا تنظم تفاصيلها بدستور الشعب كمصر واليمن مثلا! فكيف يقلب نظام دستوري شرعه الشعب؟ولازال يؤيده بالدماءرغم قمعه..اذن ماهي الديمقرطيه والحريه؟وكيف يكون التعبير عن الرأي بطرق سلميه مشروعه ؟ اذا كانت القوه الخاشمه هي وسيلة البعض (قله او اكثريه) لرفض الرأي الاخر ،وتحسم عسكريا لانتزاع السلطه..بدعوى الديمقراطيه والعداله وتطبيق القانون. ويذبح القانون باسم القانون!عجبا لهذا التناقض الصارخ..والاستخفاف بالاخرين غير المسؤول ولا مبالي بمصير البلد ...
رغم ان الشرعيه هي كل ما يوافق القانون،وان حصيلة الشرعيه الثوريه بعيدا عن انواعها واختلافات المفكرين السياسين فيها تعني:كل تغير تقوم به الغالبيه الساحقه من الشعب ،وتصان الحريات العامه و الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وان كان بالقوه اوخلاف الدستور. فالشرط الجوهري هو التأيد الشعبي الساحق وليس اغلبيه مطلقه،والا نكون امام اختلاف الرأي ويعالج بالدستور..وبخلافه نكون امام انقلاب مسلح وليس ثوره .. اذن الشرعية هي مبدأ سيادة القانون دائما ، وتسقط عندما يخل الحاكم بالقانون. ومهما بلغ كمال شرعية السلطه ليس لها قتل المواطنين وحرمانهم
التعبير عن الرأي،ويجب ترك حل النزاعات للرقابة السياسية والقضاء والبرلمان بالدستور..التجارب العالميه اثبتت،التقدم والرفاه لن يتحصل بالدماءوالانقلابات والسلاح..والمخلص للوطن يتعض...
السيسي اطاح بنظام منتخب بنزاهه متفق عليها عالميا ومحليا،في حين وصف انقلاب الحوثي خرقاللشرعيه لاطاحتة بنظام منتخب من الشعب ايضا!عجبالشرعيةالسيسي له حلال ولغيره حرام!وعلى فرض صحة الانقلاب فماذا اصلح من مساوئ غيراضافته القتل والتشريد والجوع والامراض،وأين هو التأيد الشعبي له؟ لايوجد. والدليل مايقع في مصر واليمن الان.. أليس التغير المدني اقل ضررٍ؟ ولاننفي اخطاء النظامين التي تستوجب التغير،منها محاولتهما تسيس الشعب وادلجته وفق فكر السلطه وهوخطأ جوهري،الاان معالجته تكون بالطرق الدستوريه في البلدين وليس بالعسكر،لان سقوط
تجربه مصر(خاصة)الديمقراطيه دمويا،سقوط لقيم واسس ممارسه جديده للحريه واحترام الاخر..خاصة وانهاتخطو اولى خطواتها ولم تمهل لاثبات صدق نوايها.. وبذلك سن السيسي سنه سيئه لها اثارها العكسيه بالمستقبل لمانجم عنها من جرائم بشعه في مصر وكما هو في اليمن وغيرهما... فما هو هدف الانقلابيون؟ القتل؟ام الانقاذ والعدل؟ الا ان ما نجم هي جرائم قذره ومستمره...
وجد الطامعين ان العرب وضعوا ا قدامهم على بدايةالطريق الديمقراطي فاستعجلوا سيسيهم المبرمج والحوثي المدبلج للانقلاب وايقاع جيشيهما بفخ مواجهةالجماهيرلتدميرهما خدمةلاسرائيل على غرارجيوش العراق وسورياوليبيا.. السيسي قاد العسكر وعطل الدستور وعزل الرئيس المنتخب بنزاهه ولازال يقمع مناوئيه بالسلاح..وهو ما يفعله الحوثي وبنفس الظروف المصريه..فاين هي الشرعيه الثوريه؟ التي تضمن الحقوق الدستوريه والقانونيه واعلانات حقوق الانسان العالمية والحريات العامة.ولا تفرق الشعب لطوائف متحاربه وتخرب البلاد وتقتل وتشرد الاسر
والاطفال..انهاشرعيةالانقلابات للحرب الاهليه التي تخدم الصهيونيه والاجنبي... متى ..... نفيق!!!؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلاصه: ا لشرعية تلزم الحاكم والمحكوم بالدستوروالقانون دائما... لابالسلاح
(الشرعيه بين السيسي والحوثي)
