بعداكثر من سنة على قيام داعش بأحتلال أجزاء من سوريا والعراق ما زال هذا الكيان قائمآ هذا وأن العراق يدخل في حرب كبرى للقضاء على داعش تشترك فيها القوات الأمنية جميعها والحشد الشعبى وقوات البيشمركة وأبناء العشائر من المناطق المحتلة وهنا لابد من الإشارة الى ان مناطق عديدة تم تحريرها والان القتال جارى لاعادة السيطرة على الرمادى املين ان يتم تحريرها بأسرع وقت وان يتواصل القتال لتحرير الموصل . في سوريا الوضع اكثر تعقيدآ حيث الصراع على السلطة من قبل الحكومة والمعارضة يسير بشكل دموى هذا من جهة والصراع ضد داعش جانب اخر من الصراع وهناك صراع ضد جبهة النصرة . التحالف الدولى واقع حال فرضته ظروف المعركة ضد داعش وانها بقيادة أمريكا وهذا الجهد مشكور الا انها ليست ذو فاعلية للقضاء على داعش ويتطلب ادامتها والنهوض بفاعليتها وما تم تداوله قبل أيام في الأمم المتحدة اكدت على هذا الجانب .ان التنسيق بين العراق وسوريا وايران وروسيا حول تبادل المعلومات الاستخبارية شيء جديد وجهد اضافى في الحرب ضد داعش الاانه ىتطلب ان لاتكون كجبهة ضد التحالف الدولى بل بالعكس يمكن ان يجتمع التحالفين للقضاء على داعش هذا وانه من السذاجة ان نقول ان يجرى التنسيق بين التحالفين بهذه السهولة بل برأى ان مصلحة الطرفين الامريكى والروسى يتطلب ذلك حيث انه من خلال العراق يمكن ان يتم هذا التنسيق . في الختام اوكد ان على روسيا ان لاتقصف مواقع المعارضة السورية بل قصفها يتوجه لضرب مواقع داعش والشعب السورى بحاجة الى ان يلتقط أنفاسه لانجاز مصالحة وطنية دون داعش وجبهة النصرة اما العراق فأن معالجة وضع 3مليون نازح هو بالقضاء على داعش واستعادة الاراضى التى اغتصبتها والمدن التي اغتصبتها وعودت هؤلاء الى أماكنهم وهذا مرتبط بتقوية الجبهة الداخلية في العراق....