في ذكرى الأعزاء والأحبة الذين رحلوا
بقلم : فاضل پـولا
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

مصائبٌ تهمي والقلوبُ فاغراتٌ

ترتشف الألمَ كدفعاتٍ من الماءِ

نطوي نكبة وتليها اخرى وننساق امامها ذاهلين

نلوب كمن يشكو الصدى في مجاهل بيــداءِ

غرائبٌ في هذه الدنيا وفي نَزقِ الدهـرِ

طبائعٌ كطبعِ العقرباءِ

بمن نعوذ من سلطان المنونِ

وإن كان سلطانه من الخفاءِ او من السماءِ

ما اكرهه وداعَ الراحلين الى دار الفناءِ

اني ألوك حزناّ ومرارة بنجوة اقولها

مهلاً ، كفوا الزحام على الرحيلِ يا احبائي

وأراني كمن تلاحقه الأيامُ باهوالها

وتفزعُ روحي مذعورةّ من فرطِ بلائي

وأراني استحضرُ من المواضي والرزايا شملَ الفرقاءِ.

ولم اطلب لجروح النفس بلسما

لكنني اداري كمَداً ممضاّ صباحَ مسائي

وارضعُ المرارة ثاكلاّ ، يتردد في مسامعي صدى من بكائي

ليس عجباً من نزيف الوجـــدِ في خواطري

او من اسيةٍ تجتاح كياني او من كلفِ الحزنِ العميقِ في محاجري

يرهقني ويسبب شقائي.

الاـ سلامٌ على كل عزيز ثوى وقضى جسداً .. وعاش اسماً

مخلداً... وفي أثره مخلفاتٌ تشعُّ كالأضواءِ .

  كتب بتأريخ :  الإثنين 20-05-2019     عدد القراء :  1350       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced