صرح محافظ بابل صادق مدلول السلطاني أن القائد العام للقوات المسلحة قرراعادة اللواء [صالح خزعل المالكي] قائد عمليات بابل الى وزارة الدفاع وتعيين بدله اللواء عبد العزيز الظالمي قائد صولة الفرسان في محافظة البصرة القائد السابق لفرقة المشاة الرابعة عشرة في الجيش.

وقال المحافظ  لمراسل وكالة كل العراق [أين] ان "قرار نقل اللواء [المالكي] جاء في وقت متأخر من ليلة أمس على خلفية انسحاب الجيش من قرى ناحية جرف الصخر شمالي الحلة [الحجير والفارسية والعبد ويس] ونقل مقر الشرطة الاتحادية الى مركز قضاء المسيب".

واشار الى ان"عملية استلام الملف الأمني من المالكي الى الظالمي ستجرى خلال مؤتمر صحفي يعقد اليوم وبحضور القيادات الامنية".

وبين محافظ بابل ان "استبدال قائد عمليات بابل كانت بحسب توجيهات رئيس الوزراء على خلفية انسحاب الجيش من المناطق المنزوعة السلاح ونقل مقر الشرطة الاتحادية من ناحية جرف الصخر الى مركز قضاء المسيب".

ولفت السلطاني الى "تعيين مدير استخبارات بابل الجديد العميد سالم وتوت "مضيفا "انه سيتم عقد اجتماع موسع لاعداد خطة امنية خاصة بالانتخابات المقرر اجرائها في 30 من الشهر الحالي".

يشار إلى إن اللجنة الامنية في مجلس بابل والخاصة بالمناطق الشمالية أكدت سوء الاوضاع الأمنية داخل ناحية جرف الصخرالتابعة للقضاء المسيب [45] كم شمال مركز الحلة بسبب انسحاب قطعات الجيش من قرى [ العبد ويس والفارسية والحجير] ، بالاضافة الى نقل مقر لواء الشرطة الاتحادية لمركز القضاء ما عدته بالخطر الكبير على المدنين العزل".

يذكر ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قرر استحداث قيادة عمليات بابل لحفظ الامن في المحافظة على خلفية تكرار التفجيرات والخروقات الامنية فيها كما قام المالكي في 24 من أذار الماضي بتسمية أحد اقاربه في وزارة الدفاع وهو من اهالي كربلاء اللواء الركن [صالح خزعل المالكي] لقيادة عمليات بابل الذي تسلم المنصب رسميا في 25 من الشهر الماضي اي قبل 20 يوما.

وتشهد مناطق شمالي بابل ومنها المسيب وناحية جرف الصخر المرتبطة بعامرية الفلوجة عملية عسكرية واسعة منذ ايام تستهدف ملاحقة الجماعات المسلحة.