طالب أشهر مسربي معلومات الحكومة الأمريكية، دانييل إلسبيرغ، وإدوارد سنودن، القراصنة الإلكترونيين بمساعدة مسربي معلومات المستقبليين في الكشف عن أي أخطاء في الحكومة، خلال اجتماع لهما مع أخصائيين بعلوم الكمبيوتر، السبت، بمدينة نيويورك الأمريكية.

وقد عمل إلسبيرغ، على نشر وثائق من وزارة الدفاع الأمريكية، بينما كان سنودن، هو من أفرج عن فضيحة التجسس لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وأشار كل منهما إلى ضرورة خلق برمجية سهلة يمكن من خلالها تسريب المعلومات أو الأخطاء من داخل المؤسسات إلى المؤسسات الإعلامية، أو المسؤولين السياسيين دون أن يتم تحديد هويتهم.

وقال إلسبيرغ إن "الكثير من الدماء أسيلت فقط لأن بعض الأشخاص لم يتمكنوا من البوح بما يلزم،" وأضاف موجهاً كلامه لخبراء الكمبيوتر: "يجب عليكم أن تقوموا بما يتوجب عليكم، لكي يتمكن البعض من الخروج من السجن الذي يحبسون فيه أنفسهم طوال حياتهم."

وأضاف سنودن بدوره، والذي يعيش في منفى بروسيا، بأنه يتوجب على المبرمجين "تصميم برامج تتمكن من حجب التجسس الحكومي، وأن يقوموا بتشفير وسائل الاتصال ليتم الحفاظ على خصوصيتها."