أعلنت السفارة الأميركية في العراق، الثلاثاء، عن إرسال 475 مستشاراً إلى العراق، فيما أشارت إلى أن المستشارين سوف يتم تنسيق عملهم في ثلاثة أماكن بين العاصمة بغداد وأربيل.
وقال مسؤول مكتب التعاون العسكري في السفارة جون بدماك في ندوة حوارية مع بعض وسائل الإعلام بينها "السومرية نيوز"، إنه "تم إضافة 475 مستشاراً وإرسالهم لدعم العراق والقوات الأمنية في المعلومات ولتدريب القوات العسكرية جزء منهم وصولوا إلى العراق والجزء الآخر سيصل في الأيام المقبلة".
وأضاف بدماك أن "المستشارين سوف يتم تنسيق عملهم في ثلاثة أماكن، وهي مطار بغداد والسفارة الأميركية وأربيل"، مشيرا إلى أنه "سيتم التنسيق مع القوات الأمنية ووزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي عسكرياً وأيضاً ننسق في عمليات الإغاثة كما حدث في حديثة وآمرلي".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، في (11 أيلول 2014)، أنه سيوسع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة، وفيما أشار إلى أنه سيرسل 475 مستشاراً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية، أكد أنه سيجيز لاول مرة توجيه ضربات جوية بسوريا، كما قرر أوباما، إرسال 25 مليون دولار كمعونات عسكرية للحكومة العراقية.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها الولايات المتحدة عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين.