اليوم وأذ نحتفل مع شعوب العالم بالثامن من آذار يوم المرأة العالمي وبالتقدم الذي تحققه الحركة النسوية في مجال حقوق وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، على الرغم من بطء هذا التقدم ، وعدم التكافؤ حيث تواجه النساء والفتيات في بعض الحالات تحديات جديدة أكثر تعقيدا.
يمر العراق بفترة مأساوية هي الاصعب منذ قرون لم تخلو من قتل وسبي ونهب وسلب وبيع ذهب ضحيتها الآلاف من النساء ، كما تعرض فيها أكثر من مليوني ونصف مواطن من النساء والرجال للنزوح، لم يسلم منها العراقيين جميعا ، الصغار والكبار، بسبب هجمة ما يسمى بتنظيم داعش، والتي تستدعي الدعم والتضامن الانساني.
الثامن من آذار هو يوم نجدد فيه التزامنا بالعمل الجاد من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين، يدا بيد نساءً ورجالاً، شابات وشباب، قادة وسياسيين ومدنيين ، نتحد لحل مشكلات النازحين المختلفة والتي تتطلب تضامنا أنسانيا لتوفير أفضل اجواء الحماية والسكن الملائم والرعاية الصحية وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم.
كما نؤكد بأن تمكين النساء والفتيات ودعم مشاركتهن الكاملة، يمكن أن يساعد في حل أكبر التحديات وايجاد الحلول الدائمة للكثير من المشاكل التي نواجهها يوميا. والتصدي لتحديات رئيسية مثل الفقر وعدم المساواة والعنف ضد النساء والفتيات وانعدام الأمن بشكل كبير.
عاش الثامن من آذار يوماً نستذكر فيه نضالات ومنجزات النساء
المجد والخلود لشهيدات العراق ولضحايا إرهاب داعش
كل عام والمرأة تعيش حياة حرة آمنة تكون اكثر عدل وسلام
5 آذار 2015
رابطة المرأة العراقية