أكد وكيل وزارة ألثقافة، مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة ورئيس "مهرجان المسرح الأول ضد الإرهاب" أنّ الهدف الرئيسي من تنظيم هذا المهرجان هو لدعم ومساندة القوى الوطنية من قواتنا المسلحة الباسلة وأبطال الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى وقوات البشمركة الأشاوس، وفي الوقت نفسه هو تحدي دائرة السينما والمسرح لإقامة هذا المهرجان المسرحي النوعي في ظل عدم توفر الإمكانيات المادية والعجز الذي طال السلف التشغيلية.

جاء ذلك في لقائه، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بدائرة السينما والمسرح، بوفد من إعلاميي قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهري في وزارة الثقافة للتنسيق الإعلامي لتغطية فعاليات المهرجان.

وأضاف الدليمي قائلاً: لقد قمنا بتشكيل وفد من الدائرة ضم كلّ من (مدير المسارح غانم حميد، ومعاونه طلال هادي، ومدير إعلام الدائرة طه رشيد، ومدير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية آسيا كمال) لزيارة المحافظات وإجراء اللقاءات المباشرة مع المحافظين كي تتحمل المحافظات نفقات الإنتاج والعرض المسرحي وغيرها من النفقات الخاصة بالفرق المسرحية المشاركة في المهرجان، مؤكداً أنّ أغلب المحافظات استجابت لهذا المشروع الوطني الكبير الذي سيقام في بغداد رداً على قوى الظلام والظلاميين.

وأشار المدير العام إلى استمرار التحضيرات الفعلية لعقد المهرجان الذي ينطلق بتاريخ 9 ولغاية 1562015 من شهر حزيران القادم وتحت شعار "فرساننا هناك.. ونحن هنا ننعم بالنصر" مؤكداً أنّ هذا العمل يعتمد بالدرجة الأساس على التغطية الإعلامية الشاملة لكي يأخذ صداه ويحقق الغايات المنشودة.

معاون مدير عام الدائرة، نائب رئيس المهرجان إسماعيل الجبوري، يؤكد ضرورة إقامة هذا المهرجان لرفع وشحذ معنويات الشعب والمقاتلين ضد إرهاب داعش ولإعادة الألق إلى بغداد ليلاً وتنشيط الحركة الثقافية نهاراً، مضيفاً أنّ المهرجان سيتضمن حفلاً للافتتاح والآخر للختام، كما سيعرض عشرة أعمال مسرحية خلال خمسة أيام وبواقع عملين في اليوم، وستعقد جلسات نقدية تلي اليوم الثاني من تقديم العروض بهدف تقييمها.

وقال الجبوري: لقد شكلنا وفداً برئاسة مدير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية آسيا كمال، والمسرحي د. أحمد شرجي، والكاتب باسل الشبيبي لزيارة باقي المحافظات بهدف مشاهدة العروض المشاركة في المهرجان وتقييمها من الناحية الفنية.

وعن الأهمية الثقافية - السياسية للمهرجان أكد مدير العلاقات والإعلام طه رشيد أنّها تعكس دور الثقافة وأهميتها في المعركة الحاسمة التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب والقوى الظلامية، ويثبت الفنانون والمثقفون مجددا بأن الكلمة والصورة والأغنية والموسيقى لا تقل أهمية عن الرصاصة التي يطلقها الجندي الشريف الذي يدافع عن وطنه.

وزارة الثقافة

قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري

26/5/2015