انتظرت يوم دافئ فى منفاى
وايام الصيف مرت على كل الولايات
والشمس حصرة علينا احنا المغتربات
وحصلت المعجزة فى الاول من تموز
وابتدء الشمس و الحر يغزو كل البيوتات
أما استعدادتنا لاتتعدى بنكة من البنكات العموديات
وكانت درجات الحرارة لاتزيد فيها عن العشرينات
ولكن سمعنا ان درجات الحرارة فى العراق قاربت الخمسينات
وان شهر تموز تحول الى فرن تشوى فيه الحوريات
الملتفات بعبأة سوداء تزيد الحرارة الى اضعاف مضاعفات
سألونى ماذا لو حشرت مع المكتويات بنار الحر فى عراق الحبيبات
اجبت انكم خيرتمونى فى العيش بين الجنة والنار
فاشتياقى للعراق كبير ولاكنى ارفض حرقى مع باقى المحروقات
فكيف اختار العيش فى بلد مصيبته عدم توفر الكهرباء
وسببه فساد مالى وادارى فى كل مفاصل الحياة
صرف 35 مليار دولار على هذا القطاع الحيوى
ولكن المصروفات تحولت الى خزائن اصحاب المليارات
اننا اولاد الشياطين ان سكتنا على هذه المصيبة وهى ام المصائب
او نحرنا شتات نفوسنا على مذبح الاهات
فقد حان الوقت ان نمزق الاكفان و ننير كافة المحطات
ونطوى صفحة مصيبة طالما ارهقت مسامع العراقيين و العراقيات
فاطمة حسن 3/7