قدم محافظ المثنى إبراهيم الميالي، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه استجابة لمطالب متظاهري السماوة، وفيما بيّن انه مع مطالب ابناء محافظته، دعا أهالي السماوة لمواصلة التظاهر حتى اجراء الاصلاحات التي تغيّر من واقع المحافظة.
وقال الميالي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة وحضرته (المدى برس) إنه "يقدم استقالته من منصبه بناءً على مطالب المتظاهرين في المحافظة"، مؤكداً انه "مع مطالب المتظاهرين من اجل تحقيق الإصلاحات والتغيير".
وطالب الميالى المتظاهرين في السماوة بـ "مواصلة التظاهر والمطالبة بإجراء حزمة إصلاحات تغيّر من واقع المحافظة"، مؤكداً ان "خروج مواطني السماوة، يعد خطوةً بناءةً لتغيير واقع المحافظة وإجراء الإصلاحات".
يشار الى ان مجلس محافظة المثنى رفض، الثلاثاء (25 آب 2015)، تأجيل استجواب المحافظ إبراهيم الميالي، فيما حدد الأحد (30 آب 2015) موعداً نهائياً لاستجوابه.
وكان مجلس محافظة المثنى عد، في (15 آب 2015)، أن تقديم المحافظ طلباً لمجلس النواب بحله رد فعل على خطوة المجلس لاستجوابه بعد طلب المتظاهرين بإقالته، وفيما أكد أن الميالي غير قادر على قيادة المحافظة، أشار إلى أن حل المجلس سيولد فراغاً تشريعياً.
وكان الآلاف في اهالي محافظة المثنى تظاهروا، الجمعة (21 آب 2015)، مطالبين بمحاكمة رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود وإقالة الحكومة المحلية ومحاسبة المفسدين.