روى الناطق باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل لوكالة كل العراق [أين] تفاصيل محاولة اغتياله من النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي في قناة فضائية محلية مساء الثلاثاء.

وقال أبو كلل، أن "الحادثة حصلت في داخل قناة [دجلة] الفضائية مساء الثلاثاء والصيادي كان لديه لقاء في النشرة الاخبارية للقناة وعند نزوله كنت جالسا في قاعة استقبال الضيوف وعند رؤيته لي بدأ بالسب والتهجم بكلمات نابية تخدش الحياء".

وأضاف "أني رديت عليه [الصيادي] عن سبب هذه التجاوزات وبعدها حاول التهجم علي بالضرب لكن العاملين في القناة وقفوا أمامه ومنعوه وبعض عناصر حمايته حاولي جلبي وقتلي ولكن تم اخراجهم وبعدها بقليل دخل الصيادي مع خمسة من افراد حمايته حاملين السلاح وطالبهم باخذيي واخراجي من القناة وبعدها رمى باتجاهيي بشكل مباشر رصاصتين أطلقهما من مسدسه الشخصي ولكن أحد العاملين او من حمايته رفع يده ووقعت فوق رأسي مباشرة دون اصابتي".

وتابع أبو كلل ان "العاملين في القناة وبعد اطلاق النار ابعدوني ووضعوني في استوديو أخر واغلقوا الباب علي وسمعت بحصول مشكلة داخل القناة واطلق فيها الصيادي وحمايته ايضا النار وبعدها خرج الى خارج القناة وكان مصراً على أخذي واطلق النار ايضا".

وأكد المتحدث باسم ائتلاف المواطن انه "كان أعزلاً من السلاح ولم يرافقه عناصر حماية" مشيرا الى "تصوير الأدلة والاضرار وهناك شهود ايضا موجودين في الحادثة".

واتهم أبو كلل النائب الصيادي "بمحاولة اختطافه ومن ثم قتله وهذا كان واضحاً ومع سبق الاصرار والترصد وليس بشكل عرضي" نافياً بشدة "وجود أي موقف شخصي مع الصيادي" مبينا ان "التهجم ضده كان شخصيا كوني لم التق به في حياتي ولكنه قطعا خلفيته موقف سياسي".

وكشف عن "اقامته عدة دعاوى قضائية ضد الصيادي بتهم الشروع بالخطف والقتل".

وختم أبو كلل كلامه بالقول ان "كتلة المواطن سيكون لها موقف سياسي كوني متحدث رسمي باسم ائتلاف المواطن" مؤكدا ان "الحادث لن يمر بسهولة وسيكون لها تداعيات سياسية وشخصية وستتخذ وفق الاجراءات القانونية".

وكان المتحدث باسم ائتلاف المواطن بليغ أبوكلل قد نجا مساء الثلاثاء من محاولة اغتيال أقدم عليها النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي.

وذكر مصدر مطلع لـ[أين] ان "أبو كلل نجا من محاولة اغتيال أقدم عليها الصيادي بعد اطلاقه النار عليه بمقر قناة فضائية محلية بسبب عجز الصيادي عن الاجابة على ابو كلل خلال لقاء حواري" مشيرا الى ان "الصيادي أقدم على اطلاق النار من سلاحه الشخصي بعد ان عجز في الاجابة على [أبوكلل] المسؤول في المجلس الاعلى خلال جلسة حوارية".