اعلن المجلس المحلي لقضاء الفلوجة، اليوم الاحد، نسبة الدمار في المدينة جراء العمليات العسكرية بلغت 30%، فيما اشار الى ان الحكومة المحلية تعمل على رفع المخلفات الحربية وتأهيل المدينة بالخدمات تمهيداً لاعادة النازحين.
وقال الناطق بأسم المجلس سلام عجمي الحلبوسي في حديث الى (المدى برس)، ان "نسبة الدمار في مناطق الفلوجة بعد تطهيرها من عناصر (داعش) بلغت 30 % تقريباً بسبب العمليات الارهابية للتنظيم".
واضاف الحلبوسي، إن "تنظيم (داعش) الارهابي استخدم الآلاف من العبوات الناسفة والمئات من العجلات المفخخة ولم يقف عند هذا الحد"، مشيراً الى "تفخيخ التنظيم لمنازل منتسبي الجيش والشرطة وشيوخ العشائر وكل من عارض فكر التنظيم الاجرامي وتدمير المباني الحكومية والمشاريع الخدمية".
وتابع الحلبوسي، إن "حكومة الانبار ومجلس الفلوجة ستعمل على رفع العبوات الناسفة ومعالجة المباني المفخخة ورفع جميع المخلفات الحربية التي تركها التنظيم في الفلوجة"، مؤكداً "العمل على تأهيل المدينة بالخدمات بغية تسهيل اعادة النازحين الى مناطقهم".
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أعلن، اليوم الأحد (26 من حزيران 2016)، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة، (62 كم غرب بغداد)، بعد تحريرها بالكامل رسمياً.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، اليوم الأحد (26 من حزيران 2016)، تحرير مدينة الألعاب والسوق الداخلية في منطقة الفلوجة القديمة، شمالي مدينة الفلوجة، (62 كم شمال بغداد)، فيما أكدت أن قطعات الشرطة الاتحادية حققت أهدافها بالوصول إلى ضفة الفرات والسيطرة على الجسر الحديد.
وأعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي، يوم الجمعة، الـ(17 من حزيران 2016)، تحرير مدينة الفلوجة رسمياً، وفي حين أكد أنها عادت إلى حضن الوطن من جديد وأن هناك بعض البؤر داخلها سيتم التعامل معها.