تعرضت وحدة عسكرية في الموصل تضم مستشارين أميركيين وأستراليين لهجوم بغاز "الخردل" من قبل عناصر تنظيم داعش.
وحسب ما نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الاربعاء (19 نيسان 2017)، فان الهجوم وقع الاثنين الماضي (17 نيسان الحالي)، وتسبب بأزمة في التنفس ، فيما خضع حوالي 19 شخصا للعلاج.
وذكر احد ضباط وحدة مكافحة الارهاب للصحيفة ان التنظيم " سبق وان أطلق صاروخا محملا بالكلور في حي العبار غرب الموصل"، مشيرا الى انه تجنبا لهجمات مماثلة من قبل عناصر التنظيم، فقد وزعت الأقنعة الغازية والمعدات الأساسية التي يتم اللجوء لها في حالة وقوع هجمات مماثلة.
ويعتبر أن هذا الهجوم هو الثاني من نوع الذي يشنه داعش باستخدام مواد سامة، وأشارت تقارير إعلامية سابقا إلى أن مسلحين شنوا هجوما باستخدام الكلور في غرب الموصل، بحسب المعطيات الأولية.
يذكر ان أكثر من نصف الجانب الايمن من الموصل قد تمت استعادتها من يد عناصر التنظيم، بعد استعادة الجانب الايسر من المدينة قي كانون الثاني الماضي.
كما ذكرت الأمم المتحدة امس الثلاثاء، أن "مئات الآلاف من المدنيين العراقيين ما زالوا محاصرين في أجزاء من المدينة التي تشهد كارثة انسانية خلال معركتها ضد تنظيم داعش.
وكانت القوات الأمنية استعادت الجانب الأيسر من مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش في كانون الثاني الماضي، فيما لم تتبق إلا أحياء قليلة من الجانب الأيمن للمدينة، في وقت أكدت فيه وزارة الهجرة والمهجربن أن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مدينة الموصل منذ بدء عملية استعادتها من سيطرة داعش.