اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إيران بالتحريض على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتقويض المصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال تيلرسون: " إن إيران غير المنضبطة يمكن أن تسلك نفس مسلك كوريا الشمالية، لذا يجب على العالم ردعها".
كما قال إن موقف الولايات المتحدة من إيران لن يكتفي بالتركيز على مدى التزامها بالاتفاق النووي بل سيتطرق إلى ما تقوم به في الشرق الاوسط .
واتهم تيليرسون طهران بتقويض مصالح بلاده في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن.
مؤكدا أن " السياسة الشاملة بشأن إيران تتطلب معالجة كل التهديدات التي تشكلها، ومن الواضح أنها (التهديدات) كثيرة".
وكان تيلرسون قد اعترف في وقت سابق بامتثال الإيرانيين إلى الاتفاق النووي، إلا أنه أعرب عن مخاوفه من أنها "دولة راعية للإرهاب".
ولم يصدر عن إيران أي تعليق علني حتى الآن على هذه التصريحات.
يأتي هذا فيما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بمراجعة الاتفاق النووي الإيراني، واصفا إياه بأنه "أسوأ صفقة على الإطلاق".
غير أن سلفه باراك أوباما قال إن الاتفاق بين إيران وست قوى عالمية بما فيها الصين وروسيا وبريطانيا يمثل أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
ورفع الغرب العقوبات عن طهران بعد أن أقرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران قيدت نشاطاتها النووية الحساسة.