طالب المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي،القادة في إقليم كردستان،  بـ"الصبر"، مضيفا أن"الظروف الدولية الإقليمية غير مؤاتية لتحقيق طموحاتكم".

ودعا في بيان لمكتبه إطلع عليه موقع NRT عربية اليوم الجمعة ،القادة الكرد إلى محاربة الفساد في الداخل وحسن إدارة البلاد والمزيد من الحوار مع العاصمة ليس فقط لحل المسائل العالقة وإنما للبدء بمشروع وطني طموح للتقدم الحضاري والله المستعان.

واضاف المرجع الديني إن" العودة إلى الذات وحل الأزمات بالحوار البنّاء اعظم نفعاً وأقل خطراً".

وفي جانب آخر من البيان دعا المدرسي ، ساسة الدول في المنطقة إلى بذل جهد إستثنائي للخروج من دوامة الأزمات والمشاكل التي تنذر بأيام صعبة، فيما أوصى بضرورة إخراج المنطقة من دائرة الاستقطاب بين الدول الكبرى.

كما أوصى المدرسي قادة تركيا بـ"إغتنام فرصة الفوز في الاستفتاء الأخير وتوحيد صفوف الشعب التركي والتفرغ لبناء دولة العدل والرفاه بعيداً عن شبح الانقلاب العسكري الذي لن يجد له موقعاً في ظلال وحدة الشعب وتقدمه".

وكان المدرسي علق الشهر الماضي على تداعيات رفع العلم الكردي على المباني الحكومية في كركوك ،محذرا "من الوقوع في فتنة التمزق التي لاحت أعلامه في كركوك والتي يغذيها منذ اليوم داعمو الإرهاب الذين إن فشلوا في مواجه إرادة شعبنا في التصدي للإرهاب فقد أعدوا خطة ماكرة تستهدف وحدتنا"حسب تعبيره.