..ونحن نعيش مرحلة معقدة شهدت الكثير من الحالات الماساوية التي تعرضت فيها النساء والفتيات للخطف والسبي والاغتصاب على ايدي الجماعات التكفيرية ، وعلى هامش ما شهدته عزيزاتنا الايزيديات من امور يندب لها الجبين وتقشعر عندها الابدان على يد وحوش الحضارة ارتأت رابطتنا ان تلتقي بالشقيقات خوخي وجادينا خلف من اهالي سنجار حيث ثحدثتاعن شتى انواع المعاناة والالم التي اصابهما بسبب معاملتهم البائسة لهن ، حيث قضيا عام ونصف العام متنقلتين بين الموصل وسوريا الى ان استقر الوضع بهما في سوريا بعد ان تم شرائهما في سوق النخاسة بخمسة عشر الف دولار ، لكن هربن وبمساعدة ذوي القلوب الطيبة تم نقلهما الى كوباني ثم الى قامشلي واخيرا الى سنجار ، علما ان والدهما قضي نحبه عندما وقعت الكارثة ولا زال لديهما شقيقتان وشقيق في اعداد المفقودين ...... وتستمر الحياة