الصدر يحرم "تطبير" النساء ويؤكد: إنها بدعة ويجب إنهائها
نشر بواسطة: mod1
السبت 30-11-2013
 
   
المدى برس/ بغداد
حرم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، مشاركة النساء في "شعائر التطبير" خلال شهر محرم، وفيما عدها "بدعة"، طالب بـ"إنهائها".
وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد اتباعه بشأن دعوات نشرت على شبكة الأنترنت، لخروج النساء في مواكب التطبير في شهر محرم وأخذت الحالة بالرواج في بعض المناطق، وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، "كلا حرام حرام حرام"، مؤكدا "وان فعلنها فهي بدعة يجب العمل من أجل إنهائها".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ردا، في الرابع من تشرين الثاني 2014، على سؤال من احد أنصاره بشأن التطبير انه "يوجد في بعض مواقع الأنترنت فيديو (حقيقة التطبير)، حيث يقول المنتج لهذا الفيديو أن التطبير ممارسة عبادية لدا المسيح والهندوس والوثنين وانها (التطبير) نقلت إلى شيعة العراق من خلال الاحتلال البريطاني كتشويه للشعائر الحسينية، فما هي مصداقية هذا الحديث، وذكر في الفيديو بأن ضمن المراج الذين افتوا بحرمته الشهيدين الصدرين السيد محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر، فما هي صحة صدور الفتوى من الصدرين وماهي فتوى السيد محمد الصدر بخصوص التطبير، وتسلمت (المدى برس) نسخة منه، " تمسك بدينك واتق الله والا جرفتك الدنيا".
وافتى المرجع الديني المقيم في ايران كاظم الحائري الذي يقلده بعض اتباع التيار الصدري، في وقت سابق من العام الحالي، 2013، بحرمة التطبير، وأكد أن ضرب القامة في الوقت الحاضر حرام لأنّ العدو العالمي بدأ يستفيد من هذه الظاهرة في اتّهام الإسلام وعلى الخصوص التشيّع بالخرافة والوحشيّة، وأن وليّ الأمر أمر بترك القامة وأمره واجب الاتّباع، فيما أشار إلى أن من خالف هذا الحكم فقد عصى والنذر باطل.
وتشهد المواكب الحسينية طقوساً خاصة، منها الضرب على الصدور "اللطم" أو مواكب الزنجيل "الضرب بالسلاسل الحديدية على الأكتاف" ومواكب التطبير "الضرب على الرأس بالسيوف"، وترافق كل أشكال المواكب قراءة القصائد الحسينية من قبل شخص يطلق عليه اسم "الرادود"، وتسير المواكب على صوت قرع الطبول "الدمام".
وأصدر بعض كبار علماء الشيعة فتاوى تحرم التطبير والممارسات الأخرى التي تلحق أذى بالنفس، فيما اشترط مراجع دين آخرين بالتطبير أن يكون غير مؤذ ولا مبالغ فيه ليكون حلالا من الناحية الشرعية، إذ اصدر المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، في العام 2010، فتوى حرم فيها التطبير، وكل عمل غير عقلاني أو فيه ضرر على النفس أو يعتبر إهانة للدين ولمدرسة أهل البيت، وأشار إلى أن ما توارثه الشيعة عن أئمتهم فيما يتعلق بإحياء ذكرى عاشوراء هو إقامة مجالس العزاء ونظم الشعر واللطم على الصدور، أما باقي الظواهر فهي ليست إلا تسريبات أمم أخرى، منتقداً قيام النساء والأطفال بالتطبير.
يذكر أن المسلمين الشيعة في العراق قد جددوا بعد العام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام السابق من إحيائها، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced