نائب صدري: تورط سياسيين كبار في ملف الكهرباء يعرقل استجواب عفتان-الأخبار

نائب صدري: تورط سياسيين كبار في ملف الكهرباء يعرقل استجواب عفتان

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 15-12-2012

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عضو لجنة الطاقة النيابية عدي عواد، السبت، أن عدم تحديد موعد لاستجواب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان في البرلمان يعود إلى تورط "سياسيين كبار" بملف الفساد في وزارة الكهرباء، فيما استغرب من إدخال فقرة استجواب وزير الكهرباء في جدول أعمال جلسة اليوم رغم أن الطلب المتعلق بذلك لم يقدم إلا من شهر واحد.

وقال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عدي عواد، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن"هيئة رئاسة البرلمان وافقت على طلب استجواب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الذي تقدمت به قبل 4 أشهر"، موضحا أن "الهيئة اتخذت قرارها هذا بعد أن أبدى المستشار القانوني لرئيس المجلس واللجنة القانونية فيه موافقتهما على الاستجواب".

وأضاف عواد، أن "هيئة رئاسة البرلمان لم تحدد موعدا لاستجواب وزير الكهرباء رغم موافقتها على الاستجواب منذ شهرين، بينما دخلت فقرة استجواب وزير الشباب في جلسة اليوم، مع أن الموافقة عليها حصلت قبل شهر واحد"، معللا ذلك بـ "وجود سياسيين كبار متورطون في ملف الكهرباء".

وكان عواد توقع، في (15 كانون الأول 2012)، تأجيل استجواب وزير الكهرباء حتى يتحسن واقع الكهرباء في البلاد خلال فصل الشتاء الحالي، وذلك بعد أن كشف، في (28 تموز الماضي)، أن هناك طلباً موقعاً من 70 نائباً سيتم تقديمه إلى رئاسة البرلمان لاستجواب وزير الكهرباء.

ونقل عواد عن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان، في (10 كانون الثاني 2012)، قوله إن وزارته ستمنح خصوصية للمحافظات التي تعاني من الأجواء الرطبة لاسيما محافظة البصرة من خلال توفير الطاقة الكهربائية لها، مطالباً مجالس المحافظات بالتعاون معها في مجال الرقابة على منتسبي الوزارة.

يذكر أن العراق يعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، وعدم انجاز مشاريع من شأنها زيادة إنتاج الطاقة بما يتناسب مع معدلات الاستهلاك، مما أدى إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة يومياً لاسيما خلال أيام الصيف الحارة والشتاء الباردة، وبالتالي زيادة اعتماد الأهالي على المولدات الكهربائية الأهلية أو الصغيرة.