المورثات وأسلوب الحياة يتقاسمان تحديد مصير قلب الإنسان
نشر بواسطة:
Adminstrator
الأحد 09-01-2011
بابنيوز
خلصت دراسة تشيكية حديثة إلى أن مصير قلب الإنسان يتحدد بنصفه تقريباً بالموروثات التي يأخذها عن أهله فيما يخضع نصفه الثاني لإرادة الشخص نفسه وقرارته بخصوص صحته.
وأوضحت الدراسة التي أعدها معهد الدراسات القلبية في براغ أن أمراض القلب والشرايين التي يموت عدد كبير من الناس بسببها محددة جينيا بشكل مسبق غير أن الآلية الدقيقة لتفسير ذلك غير معروفة لأن المسؤولية عن نشوء هذا المرض المحدد تتوزع بين مجموعة من الجينات ولا تنحصر في جين واحد.
وفي المقابل اعتبرت الدراسة أن تغيير أسلوب حياة الإنسان يمكنه من أن يفعل الكثير من أجل صحته وبالتحديد ما نسبته50% مستثنية حالات الأطفال الذين يتحدرون من عائلات مصابة بأثقال جينية نظراً لأن مستوى الكولسترول في دمهم يزيد بعدة أضعاف عن الحد الصحي.
ودعت الدراسة الرجال ممن يتوفي والده أو شقيقه بعمر يقل عن55 سنة بالجلطة القلبية أو الدماغية وكذلك النساء القريبات لحالات مماثلة توفيت في سن65عاماً إلى أن يراجعوا الطبيب لأجراء الفحوص القلبية بعمر الـ20عاماً على ان تشمل الاختبارات فحوص الكولسترول والدهون والسكر في الدم، مشيرة إلى أن هذه
الفحوص تتم كل عامين بعد الأربعين من العمر في الأحوال العادية.
وذكرت الدراسة أن الأسبرين يعتبر مناسباً كدواء وقائي للقلب والشرايين ولكن ليس على الدوام محذرة من أثاره الجانبية كحدوث النزيف في الجهاز الهضمي ومن خطورة الجمع بينه وبين أدوية أخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطباء يوصون بالأسبرين فقط في الحالات التي يكون فيها المريض قد تعرض للجلطة القلبية أو السكتة الدماغية وبالتالي فإنه لا يناسب جميع المرضى خاصة الناس الذين لم يتم تسجيل أي إشكالات لديهم في القلب.
مرات القراءة: 2876 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ