استعادة دم الفنانة المراق في فضاء اللوحة
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 11-01-2011
 
   
تشكيليون ونقاد وشعراء يستذكرون الفنانة العراقية الراحلة غادة حبيب عبدالرزاق في معرض استعادي لاعمالها يقام في العاصمة لندن.

 
ميدل ايست أونلاين9/01/2011




الرحيل قبل الأوان



لندن- تستعيد جمعية التشكيليين العراقيين في بريطانيا، الدم المراق للفنانة التشكيلية الراحلة غادة حبيب عبدالرزاق في معرض استعادي يقام مساء

يوم الجمعة الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير الحالي على قاعة مؤسسة الحوار الانساني في العاصمة البريطانية لندن.

وسيتخلل أفتتاح المعرض أمسية تتناول محطات من مسيرة حياة الفنانة غادة حبيب يتحدث خلالها الشاعر عدنان الصائغ والناقد التشكيلي محسن الذهبي والفنان التشكيلي فيصل الدليمي والكاتبة الانكليزية زيبيها الفريد عن تجربة الراحلة الفنية والانسانية، ومعاناتها مع الاغتراب والوحدة.

وستعرض للبيع بعض أعمال الرسم على الزجاج للفنانة غادة حبيب التي انتجتها قبل رحيلها.

وكانت الشرطة البريطانية قد أحالت متهما بقتل الفنانة العراقية غادة حبيب عبد الرزاق التي وجدت مقتولة في شقتها بالعاصمة البريطانية لندن الى المحكمة في الخامس من ايلول/سبتمبر من العام الماضي.

وذكر بيان مقتضب لشرطة ضاحية "ايلينغ" ان المتهم صلاح أحمد ناصيف (50 عاما) عاطل عن العمل ويسكن في منطقة شمال "ايلينغ" أحيل الى محكمة وستمنستر الجزئية بتهمة قتل غادة حبيب (55 عاما) في منزلها في شارع بكنجهام، بمنطقة برفيل يوم الاثنين السادس من ايلول/ سبتمبر.

وستاخد المحكمة بالدلائل المتوفرة حول قيام المتهم بالجريمة، واذا ثبتت عليه يحال الى المحكمة العليا لاصدار الحكم النهائي.

وكانت الشرطة قد وصفت حادثة القتل بـ"الجريمة الخطيرة" وفقا لبيانها الاولي المقتضب عن الحادث من دون ان تذكر اسم الفنانة العراقية حينها.

وذكر البيان الذي نشر على الموقع الرسمي لشرطة "ايلينغ" "عثر على جثة الضحية يوم الاثنين السادس من ايلول/سبتمبر في الساعة 14.03 مصابة في رأسها وقد توفيت في مكان الحادث".

وأثار رحيل الفنانة العراقية صدمة في الاوساط الثقافية والفنية العراقية، ورثاها عدد من الادباء والشعراء في نصوص ادبية نشرت في الصحف واغلب المواقع الالكترونية.

والفنانة العراقية الراحلة عاشت سنوات مريرة مثقلة بالاغتراب في لندن منذ قدومها للعلاج من تلاشي السمع نهاية الثمانينات من القرن الماضي.

وتوقفت عن الرسم لسنوات عدة واكتفت باعمال بسيطة في النقش على الزجاج، لكن صحيفة "الزمان" حرضتها على العودة الى فرشاتها في اول حوار أجراه معها الصحفي كرم نعمة بعد سنوات الاغتراب والعلاج ونشر عام 2003.

وعادت غادة الى الرسم بعدها وشاركت في معارض مشتركة، واحتفت بها الاوساط الفنية عندما أقامت معرضاً فوتغرافياً للطبيعة في لندن.

وكانت الفنانة الراحلة تستعد لاقامة معرضها الجديد وسافرت الى دمشق لطباعة المطوى الخاص بالمعرض على أمل اقامته شتاء العام الحالي.

وأثارت غادة في أعمالها منذ عملها في دار ثقافة الاطفال دهشة المتابعين كونها فاقدة السمع منذ ان كان عمرها 10 سنوات أثر اصابتها بحمى، لكنها تواصلت بحسها مع الحياة والفن.

وعبر الشاعر الراحل محمود درويش عن دهشته باعمال غادة عندما افتتح معرضها الشخصي الذي اقيم على هامش مهرجان المربد الشعري عام 1988.

وكانت الفنانة الراحلة من أقرب اصدقاء جيل الثمانينات الشعري ورسمت تخطيطات المجموعة الاولى للشاعرة دنيا ميخائيل.

عنوان قاعة المعرض

Humanitarian Dialogue Foundation

6-10 Salam House

Lyons Place, Maida Vale

London NW8 8N


 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced