لجنة تحقيقية للنظر في الاعتداء على جمعية آشور بانيبال-الأخبار

لجنة تحقيقية للنظر في الاعتداء على جمعية آشور بانيبال

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 19-01-2011

شميران مروكل تدين الاعتداء وتعدّه اعتداءاً على الثقافة في البلاد عموما
شكلت محافظة بغداد لجنة تحقيقية بشأن اقتحام مجموعة مسلحة لجمعية آشور بانيبال الثقافية وتدمير ممتلكاتها، فيما عدت عضو اللجنة الثقافية في الجمعية شميران مروكل هذا الاعتداء بـ "المحاولة النكراء لتحجيم دور المنظمات الثقافية" في البلاد.
ونقلت أنباء صحفية عن شهود عيان من العاملين في الجمعين قولهم أن "لجنة خاصة من مجلس محافظة بغداد ترتدي الملابس المدنية وتستقل سيارات الدفع الرباعي الحكومية وتحمل هويات مجلس المحافظة، قامت باقتحام الجمعية وتكسير وتحطيم الأثاث ومصادرة بعض الممتلكات". وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، ان "المحافظة شكلت لجنة للتحقيق عن كيفية اقتحام مجموعة مسلحة الجمعية وتدمير ممتلكاتها"، مشيرا إلى ان "اللجنة ستنجز أعمالها في غضون ثلاثة أيام وسيتم إعلان النتائج حال انتهاء اللجنة من عملها". وأكد على أهمية حماية جمعيات الطوائف غير المسلمة. ولفت عبد الرزاق ان "قرار منع تقديم الخمور لا يطبق على الجمعيات التابعة لغير المسلمين ووفقا للقانون".
من جانبها، أدانت عضو اللجنة الثقافية في الجمعية شميران مروكل هذا الاعتداء الذي قالت انه اعتداء على الثقافة في العراق عموماً، لان الجمعية لها وعي كبير في الجانب الثقافي وتحريك الفكر الوطني والقومي لدى الكلدواشور السريان". وأضافت ان الجمعية لها نشاطات مختلفة ومتنوعة وركزت على تقديم الانتماء الوطني على باقي الانتماءات الفرعية، وساعدت الكثير من العوائل المسيحية، في محاولة منها للحد من هجرة المسيحيين". وتابعت ان للمنظمة التي يتجاوز عمرها ثلاثة عقود، مئات الأعضاء، وعشرات المناصرين من غير المسيحيين، وحتى من خارج البلاد".
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن مصدر في الشرطة قوله ان "دوريات الشرطة القريبة من مبنى الجمعية في شارع المسبح بالكرادة، وقفت أمام الحدث متفرجة، وتراقب عن بعد تصرفات اللجنة التي كسرت الباب ودخلت إلى البناية وكسرت الأثاث وعبثت بالممتلكات وصادرت بعضها". وأوضح المصدر ان التقارير الصحفية أكدت ان "الجمعية كانت مغلقة، وما أشيع حولها بأنها مازالت مستمرة في بيع الخمور، وإنها تقف ضد قرار مجلس محافظة بغداد بغلق كل محال الخمور والنوادي لا أساس له". من جانبهم، انتقد ناشطون في منظمات المجتمع المدني صمت "الجهات الرسمية ووزارة الداخلية، وعدم تحركها، طوال الفترة الماضية".