أعلن وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان البرزنجي، يوم الخميس، تسجيل 117 حالة إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا في الإقليم، متوقعا زيادة عدد الإصابات.

وقال البرزنجي في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش زيارته مدينة السليمانية، إن إقليم كوردستان والعراق كافة تعتبر منطقة حاضنة لبكتيريا هذا المرض، عازيا تفشي الكوليرا مؤخرا في مناطق الإقليم إلى عدة أسباب منها المجاري، ومدى نظافة مياه الشرب وطريقة معالجتها وتأمينها للأحياء والمناطق السكنية.

وأكد أن وزارة الصحة في كل عام واعتبارا من شهر حزيران تشرع باتخاذ التدابير لمواجهة حالات الإسهال والقيء ، مردفا بالقول "إننا كنّا متوقعين لتسجيل الإصابات بالكوليرا لأننا سنوياً نسجل إصابات بهذا المرض".

كما أشار وزير الصحة، إلى تسجيل 117 حالة تم التأكد من إصابتها بالكوليرا من قبل المختبرات في السليمانية وأربيل، وتوثيقها من بغداد ومنظمة الصحة العالمية.

وكان مدير دائرة الصحة العامة في محافظة السليمانية صباح هورامي، قد أعلن نهاية شهر آب/أغسطس الماضي تسجيل عشر إصابات بمرض الكوليرا، في حين أكد أن المرض موجود سنويا في المحافظة وفي أنحاء العراق كافة، دعا السكان إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الشهرين المقبلين.

وفي 27 آب الماضي، أعلنت مديرية صحة السليمانية بإقليم كوردستان، زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بحالات الإسهال والتقيؤ.

وذكرت في بيان، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بحالات الإسهال والتقيؤ ويشك بأنها إشارة إلى تفشي مرض الكوليرا، وقالت إن جميع فرق المديرية منهمكة الآن في إجراء الفحوصات ومتابعة الحالات المرضية.

كما طالبت المواطنين بـ"الابتعاد عن استعمال المياه التي هم على غير اطمئنان من مصادرها وأن يستعملوا فقط المياه التي توفرها مديرية الماء في السليمانية والمياه المعلبة في عبوات خاصة تحت رقابة الفرق الصحية.

وقررت المديرية، منع جميع أنواع الخضراوات والألبان التي تقدمها المطاعم والأماكن العامة، مستثناة "الألبان المعلبة".