بمبادره من جمعيه حقوق المرأه والطفل في يوتبوري ( رابطه المرأه العراقيه) الى سيمناريم زواج القاصرات في العراق وتأثيراتها على السويد.
عقدت الرابطه يوم ٩ حزيران اجتماعها هذا بحضور عدد متنوع من الشخصيات من ثقافات متنوعه .
المساهمين بالسيمناريم
يوهان بوسير عضو
البرلمان ورئيس العلاقات في الشرق الاوسط
شاديه الحيدري رئيسه اتحاد النساء للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي لمحليه انكريد.
سونيا شوع رئيسه منظمه اتحاد النساء في منظمه الأمم المتحدة في يوتبوري
فليسيا هرمان ممثله لجنه اتحاد النساء الاشتراكي في يوتبوري.
منال حنا رئيسه جمعيه حقوق المرأه والطفل في يوتبوري( رابطه المرأه العراقيه في يوتبوري).
عرفت منال حنا للحضور الكريم عن قانون ١٨٨ عن نبذه تاريخيه بشكل بسيط وسريع ليتسنى للحاضرين الغير عراقيين ان يتفهوا سبب قلقنا والتحديات التي واجهها البلد لحين ولاده قانون ١٨٨ نتيجه مخاض ونضال المرأه بعد المرحله الانتقاليه عندما كان العراق تحت الوصايا البريطانيه والحكم الملكي الى انبثاق ثوره تموز ٥٩ اللي ساهمت في دفع مسيره المجتمع العراقي الى الامام واللي حرصت على استقرار العراق من خلال جعل من اولويه مهامها هو سن قوانين تضمن حقوق المرأه والطفل.
حيث قامت لجنه من القضاه والمحامين وناشطين في منظمات المجتمع المدني منهم رابطه المرأه العراقيه بدعم أيضا من الحزب الشيوعي العراقي اللي كان له تأثير على الساحه العراقيه انذاك بالخروج بقانون الاحوال الشخصيه ١٨٨ الذي يضمن حق المواطن العراقي بغض النظر عن ديانته او قوميته بل اعتمد على المواطنه من اجل التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي الذي صور كفسيفساء جميل يعيش باالفه تحت مظله الوطن الواحد للجميع.
اعتبر قانون ١٨٨ افضل قانون للاحوال الشخصيه في الشرق الاوسط اضافه
الى تواجد اول امرأه وزيره في الشرق الاوسط ودورها في تطوير دور المرأه وابراز نضالاتها على جميع الاصعده.
ركزت الأخت منال في حديثها على المفاصل الاربعه الزواج ،الطلاق، الحضانه النفقه ومقارنتها مع التهديم اللي حصل في قانون ١٨٨ وبرزت نقاط الخلاف الذي يهدد حقوق المرأه والطفل ودعت الحكومه السويديه وكل المنظمات الحزبية والمدينه والدوليه في السويد الى استمرارية دعمنا في نضالنا من اجل اعاده حقوق المرأه في العراق وتأثيرها على المجتمع السويدي لوجود شريحه كبيره من الجاليه العراقيه اللي ممكن العمل في صفوفها لتوعيتها والاستفادة من دورهم في التاثير على أقاربهم في العراق.
المنظمات المساهمه في السميناريم خرجت بااتفاق بعد ان أكدت وتضامنت مع قلقنا الكبير حول مخلفات هذا التهديد لااستقرار الوطن والانتماء الوطني باانها سيكون لها تواصل مع الخارجيه العراقيه لتثبيت قلقها على التجاوزات الاانسانيه بحق الطفل والمرأه وجر البلاد مره ثانيه الى دوامه الطائفية بين مكونات المجتمع الواحد وسترفع ممثله الأمم المتحده مذكره باان العراق خرق اتفاقيته اللي وقعها لحمايه الطفل .
وبااستمراريه تعاون جمعيتنا (رابطتنا) مع اتحاد النساء السويدي في الحزب الاشتراكي الى تنظيم سمناريم اخر في ستوكهولم في البرلمان السويدي مع دعوه السفير العراقي لهذا السيمناريم اضافه ممثلين عن الأحزاب اليساريه واليمينيه في السويد.
شكرا للحضور الكريم وللاسئله المهمه الذي طرحت من الحاضرين .
لكم تحيات الهيئه الاداريه
لرابطه المرأه العراقيه في يوتبوري
معا نقدم الأفضل ????
سيمنار حول زواج القاصرات في العراق
