العراق يعيد فتح الأجواء بالكامل أمام حركة الملاحة الجوية
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 25-06-2025
 
   
بغداد - المدى

خسائر اقتصادية هائلة.. من يعوضها؟

أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، أمس الثلاثاء، عن إعادة فتح الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية، بعد تقييم شامل للوضع الأمني والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات العلاقة.

وأوضح رئيس سلطة الطيران المدني العراقي بنكين ريكاني، في بيان تلقته (المدى)، أن "القرار جاء استناداً إلى تحسّن الظروف الأمنية وتأكيد قدرة العراق على توفير أعلى درجات السلامة والمراقبة الجوية للطائرات العابرة".

وأضاف، أن "فتح الأجواء العراقية سيسهم في تعزيز موقع العراق الجغرافي كممر جوي استراتيجي يربط بين الشرق والغرب، وسيساعد على تقليل زمن الرحلات وكلفة الوقود لشركات الطيران العالمية".

وأشار إلى أن "الملاحة الجوية ستُدار وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، مع الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والتنسيق المستمر مع مركز الملاحة الجوية الإقليمي ومكاتب الطيران التابعة للدول المجاورة".

وكان مصدر في وزارة النقل العراقية، افاد أمس الثلاثاء، بإعادة فتح الأجواء العراقية بالكامل وعودة حركة الطيران.

وبعد الإعلان الرسمي عن فتح الأجواء العراقية، أعلنت إدارة مطار النجف الدولي، عن تلقيها إشعاراً رسمياً بفتح الأجواء العراقية أمام حركة الطيران، وبدء التنسيق مع شركات الطيران لتحديث جداول الرحلات المقبلة. فيما أكدت وزارة النقل العراقية فتح الأجواء العراقية في المنطقة الجنوبية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.

وكانت مطارات العراق كافة مُغلقة أمام الرحلات الجوية باستثناء مطار البصرة الدولي، ما سبّب أزمات اقتصادية واجتماعية للبلد الواقع بين الدولتين المتحاربتين، وأدى إلى توقف إيرادات الملاحة الجوية التي يعتمد عليها العراق بعد إيرادات النفط.

وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقي في 13 حزيران/يونيو الحالي، عن إغلاق المجال الجوي العراقي بشكل كامل أمام جميع الرحلات الجوية المقبلة والمغادرة حتى إشعار آخر، ما أدّى إلى توفق حركة الطيران بشكل تام في مطار بغداد وباقي المطارات، ثم أعلن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي بنكين ريكاني عن تسيير رحلات منتظمة من وإلى مطار البصرة الدولي اعتباراً من 16 حزيران/يونيو، تشمل 11 وجهة عربية وآسيوية، ليكون مطار البصرة الدولي الوحيد الذي كان يعمل خلال فترة الإغلاق.

ومنذ إعلان السلطات العراقية، في 13 أيار الماضي، وقف الرحلات الجوية المدنية والعسكرية “حتى إشعار آخر” بسبب المخاوف الأمنية الناتجة عن التصعيد الإقليمي، بدأت تتكشف ملامح أزمة اقتصادية صامتة تهدد أحد أهم الموارد السيادية للعراق، والمتمثلة في رسوم عبور الأجواء.

بحسب خبراء ومسؤولين، فإن العراق يخسر يوميًا مئات الآلاف من الدولارات نتيجة توقف حركة الطيران، وسط غياب رؤية واضحة لموعد إعادة فتح الأجواء أو آلية التعامل مع التداعيات المالية المتصاعدة.

بهذا الصدد، كشف خبير الطيران فراس الجواري، عن خسارة العراق ما يقرب من 3 ملايين دولار خلال عشرة أيام فقط من إغلاق أجوائه، وهي إيرادات كانت تُحقق يوميًا من عبور نحو 700 طائرة أجنبية، بمعدل تقريبي يصل إلى 300 ألف دولار يوميًا.

وفيما يخص التداعيات غير المباشرة، أكد الجواري أن قطاع السياحة تلقى ضربة قوية، خصوصًا السياحة الدينية في محافظتي النجف وكربلاء، التي تعتمد بدرجة كبيرة على توافد الزوار من الخارج. كما تراجع الإقبال على السياحة البيئية والطبيعية في إقليم كردستان، ما أثّر بشكل واضح على الفنادق، والمطاعم، وخدمات النقل الداخلي.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced