وفروا الماء بدلاً من المقرنص
تظاهر العشرات من أهالي قضاء أبو الخصيب أمام مجلس محافظة البصرة، احتجاجاً على تدهور الواقع الخدمي واستمرار تهميش القضاء، مطالبين بعقد جلسة طارئة لحل أزمة ملوحة وتلوث المياه، كما حذر المشاركون من تصعيد أكبر ما لم تُقدم حلولاً جذرية وواقعية تُنهي معاناتهم المستمرة منذ سنوات، وشهدت وقفة الأهالي مشادة كلامية مع عضو مجلس محافظة البصرة بيداء الناهي، بعد مقاطعة كلامها من قبل أحد المحتجين.
حسين المالكي – قائد حراك أبو الخصيب:
عجزنا عن إطلاق المناشدات من خلال لقاءاتنا مع المسؤولين ووسائل الإعلام، لذلك اتخذنا قرار التصعيد للمطالبة بحقوقنا المشروعة.
بدلاً من الفوانيس والمقرنص، وفروا لنا مياه صالحة للشرب، هذه حقوقنا المشروعة.
لدينا الكثير من المطالب، من مستشفيات إلى شوارع وغيرها.
لا توجد شركات رصينة تعمل في قضاء أبو الخصيب، والمشاريع في القضاء متلكئة، مثل المستشفى الصيني وطلاع الحمزة، بالإضافة إلى أزمة ملوحة المياه.
القضاء معدوم الخدمات، ونطالب بحل جذري لهذه الأزمة، ولا نريد تسويفاً بعد اليوم.
جعفر إسماعيل – ناشط في مجال حقوق الإنسان:
اليوم، أهالي قضاء أبي الخصيب يعانون من أزمة إنسانية حادة، وهي تلوث المياه.
منذ 20 عاماً، والحكومة المحلية لم تجد حلولاً لهذه الأزمة.
يوجد نقص حاد في محطات التحلية لتوفير المياه الصالحة للشرب.
هناك غضب جماهيري كبير بسبب عدم توفير المياه الصالحة للاستهلاك البشري، ومن المتوقع أن يكون هناك تصعيد في المستقبل في حال عدم إيجاد حلول لأزمة ملوحة المياه.
نوجه رسالة إلى الحكومة المركزية والمحلية لتوفير الحل لهذه المشكلة، وإلا ستكون هناك مظاهرات كبيرة من قبل المواطنين.
محمد الجابري – منسق حراك أبو الخصيب:
اليوم، قضاء أبو الخصيب منبوذ، وهناك أمراض جلدية تصيب الأهالي بسبب تلوث المياه.
نطالب منظمات المجتمع المدني والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالتدخل ومتابعة هذه الأزمة.
نطالب أيضاً بعقد جلسة طارئة من قبل مجلس المحافظة لمتابعة موضوع أزمة المياه التي يعاني منها القضاء.