غاز كبريتيد الهيدروجين أو ما يعرف باسم غاز المستنقعات يقي من السكري
نشر بواسطة:
Adminstrator
الإثنين 29-08-2011
واشنطن-سانا
كشفت دراسة جديدة أن كبريتيد الهيدروجين "الغاز ذو الرائحة الكريهة" والذي يطلق عليه غاز المستنقعات يؤدي دورا حاسما في حماية الأوعية الدموية لمرضى داء السكري من مضاعفات المرض.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية وقائع أكاديمية العلوم القومية الاميركية إن جسم الإنسان ينتج كميات صغيرة من غاز كبريتيد الهيدروجين وأن هذا الغاز يؤدي دورا إيجابيا في تحسين أداء منظومة الدورة الدموية للإنسان.
وأوضحت الدراسة أن الباحثين عرضوا خلايا الطبقة الداخلية المبطنة للأوعية الدموية للسكر لغلوكوز على مستويات تركيز تحاكي مستويات الغلوكوز التي تتعرض لها الأوعية الدموية للمرضى بداء السكري.
وقال الدكتور سابا زابو من جامعة تكساس إنه لدى التعرض لمثل هذه المستويات العالية من السكر بدأت خلايا الأوعية الدموية في إنتاج كميات متزايدة من جذور رات الأكسجين الحرة شديدة التفاعل وعالية السمية للخلايا، لذلك تبدأ الخلايا بالموت.
ووجد الباحثون أن انخفاض مستويات غاز كبريتيد الهيدروجين يسرع هذه العملية بينما يؤدي التعويض المستمر لكبريتيد الهيدروجين إلى حماية الخلايا ضد التأثيرات السمية لتركيزات السكر العالية.
وأوضح زابو أن فقدان وظيفة خلايا الطبقة الداخلية المبطنة للأوعية الدموية لدى مرضى السكري هو الخطوة الأولى المؤدية لكثير من مضاعفات المرض كأمراض العين والقلب والشرايين والكلى والقدم السكرية.
وأشار الباحث إلى أن اكتشاف دور غاز كبريتيد الهيدروجين باعتباره نقطة مراقبة لمضاعفات السكري من خلال عمليات إنتاج وتعويض غاز كبريتيد الهيدروجين قد يفتح الباب لعلاجات جديدة لداء السكري.
مرات القراءة: 3029 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ