بمناسـبة اليـوم العالمـي للطـفـل مقارنات في عوالم الطفولة بقلم : سعدية العبود العودة الى صفحة المقالات يصادف يوم الأول من حزيران اليوم العالمي للطفل ,وكان لابد من الاحتفال بعيدهم وذلك من خلال تقديم صور حية عن واقع الطفل العراقي وبصورة مقارنة مع الأطفال العراقيين  في العالم . الصورة الأولى وقف الطفل ذو الخمسة أعوام (عراقي مولود ويعيش في ألمانيا) أمام والده في محاولة للدفاع عن نفسه إثناء تعنيفه : قالت لي المعلمة إذا أسيء إليكم عليكم بالاتصال بالرقم 112 وستجد الشرطة في خدمتكم  (قانون حقوق الطفل  يتيح للطفل فرصة الاستماع إليه في إي إجراءات قضائية وإدارية تمس الطفل أما مباشرة أو من خلال ممثل هيئة ملائمة) زمجر الأب وقال باللهجة العراقية محاولا أن لايفهم الطفل قوله: إذا قلت أو بلغت سأقتلك . الوجه الأخر للصورة: طفلة عراقي لم يبلغ الخامسة بعد يحمل علبتي مناديل ورقية يتحرك بين  السيارات  الواقفة في طابور الدخول إلى السيدية محاولا بيع العلب وفي كل مرة يتعرض لمحاولة دهس لعدم ملاحظة السائق أثناء تحركه بين السيارات ,وتجلس على مسافة بعيدة امرأة تتوسط العشرين تحمل العلب الأخرى في ظهيرة يوم من أيام حزيران تنتظر عودته ليبيع المتبقي من العلب  . الصورة الثانية : طفلة في الثامنة من العمر تقدمت بطلب اللجوء إلى السويد لأنها فقدت عائلتها في احد الانفجارات ,ولديها خال هناك. وترغب في الالتحاق به لأنه المتبقي من أسرتها .استجيب إلى الطلب والتحقت به .قدمت طلبا بعد مدة على  أنها عثرت على عائلتها وموجودة في سوريا وترغب بلم الشمل ,تمت الاستجابة الى طلبها وألحقت  بها عائلتها (قانون حقوق الطفل تنظر الدول الإطراف في الطلبات التي يقدمها الطفل او والداه لدخول دولة طرف او مغادرتها بقصد لم شمل الأسرة بطريقة ايجابية او إنسانية سريعة). الوجه الأخر للصورة : طفله في المرحلة الابتدائية تخطف إثناء ذهابها الى المدرسة ,تجبر على الاتصال بوالديها لغرض دفع الفدية  , وتبيع الأسرة ما لديها بغية استرجاعها ,يعثر  في اليوم الثاني على أشلاء طفلة في احد أكياس النفايات .   كتب بتأريخ :  الأحد 06-06-2010     عدد القراء :  2074       عدد التعليقات : 0