المالكي:كشف الملفات الى فيها اعترافات أخطر .. وكردستان لم ترد على تسليم الهاشمي ..
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 13-01-2012
 
   
وقد نعزل العيساوي
اربيل (آكانيوز) -
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن السلطات في اربيل لم تعلن عن موقفها حتى الآن من طلب وزارة الداخلية لتسليم نائب الرئيس طارق الهاشمي. ولم يستبعد عزل العيساوي عن المنصب واقر أيضا بوجود تدخل تركي.

وطلبت الداخلية العراقية الاسبوع الماضي رسميا من كردستان تسليم الهاشمي و14 من عناصر حمايته وفق مذكرات اعتقال قضائية.

ويواجه الهاشمي تهمة قيادة فرق إعدام تستند إلى اعترافات بثها التلفزيون العراقي الرسمي لرجال يقولون إنهم من حراسه الشخصيين.

وينفى الهاشمي المتواجد في إقليم كردستان التهم الموجهة إليه وكثيرا ما اتهم القضاء العراقي بأنه "مسيس" وطالب بنقل ملفه إلى محاكم الإقليم.

ولاذ الهاشمي بإقليم كردستان بعد منعه من السفر إلى خارج العراق ومن المستبعد أن تسلمه اربيل إلى الحكومة في بغداد.

وقال المالكي في مقابلة ستبثها محطة "الحرة" التلفزيونية الأميركية الناطقة بالعربية في وقت لاحق من الجمعة إنه لا علاقة له بمسألة الهاشمي.

وقال "كنت في واشنطن عندما.. اعترف المتورطون وعندما صدرت مذكرة القبض بحقهم جميعا. لم أكن موجودا في العراق. فأي مشكلة كنت أنا خلفها؟".

وأضاف أنه يتعين على القضاء أن يكشف الملفات التي فيها الاعترافات الأخطر. وقال "نحن لا نريد تصعيد الأزمة لكننا في الوقت ذاته لا نتساهل عندما يتعلق الأمر بدماء المواطنين".

ويصر ائتلاف العراقية بزعامة إياد علاوي والذي ينتمي إليه الهاشمي على نقل التحقيق إلى إقليم كردستان. وترفض بغداد ذلك.

ويجري ساسة عراقيون كبار محادثات لاحتواء الموقف خشية تفاقم الأزمة التي قد تدفع العراق من جديد إلى خضم اضطرابات طائفية.

ولفت المالكي إلى أن ما تردد عن رفضه المشاركة في المؤتمر الوطني الذي دعا إليه الرئيس جلال طالباني أمر عار من الصحة. وأكد على أهمية عقده في بغداد.

وقال المالكي "لا أرفض الحضور إلى المؤتمر إذا عقد في اربيل. في الحقيقة إن رأي غالبية الكتل أن يعقد المؤتمر في بغداد وأتمنى على السيد مسعود بارزاني ألا يغيب عن المؤتمر لأنه يعطي رسالة لا نحبذها في هذا الوقت".

وبشان قضية العيساوي قال المالكي إن حكومته قد تضطر إلى منعه من دخول مقر وزارته في حال قرر مواصلة مقاطعة جلسات مجلس الوزراء.

وانسحب ائتلاف علاوي من المشاركة في جلسات النواب قبل إصدار مذكرة توقيف الهاشمي وبعدها بأيام علق المشاركة في مجلس الوزراء. وينتمي العيساوي للعراقية.

وبالتزامن مع أزمة الهاشمي تصاعد العنف في العراق الذي شهد جدالا أيضا بعد سعي المالكي إلى عزل نائبه صالح المطلك عن منصبه.

وانتقد المالكي في مقابلته التي سجلت على مايبدو في بغداد موقف تركيا من الأزمة السياسية في العراق وطالب أنقرة بعدم التدخل في الشأن العراقي.

وقال "تركيا مع الأسف تمارس دورا ربما يؤدي إلى كارثة وحرب أهلية في المنطقة.. لن تسلم هي ذاتها منها".

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد دعا قبل يومين صناع القرار في العراق إلى التحلي بالمسؤولية للحيلولة دون اندلاع صراع طائفي يمزق وحدة البلاد.

وقال مقرر مجلس النواب العراقي في وقت سابق من الجمعة إن زيارة رئيس المجلس اسامة النجيفي إلى تركيا تهدف الى طمأنتها عن الوضع في البلاد ولم تأت على خلفية تصريحات اردوغان.

وغادر النجيفي اول امس متوجها الى تركيا في زيارة لم يعلن عن مسبقا. ولا يستبعد محللون أن تكون زيارته جاءت بسبب تصريحات المسؤولين الاتراك.

وفي المقابل تتهم قيادة سنية بارزة ايران التدخل بالشان العراقي وعلى رأسها زعامات ائتلاف العراقية بقيادة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced