العراق يكتسح البورصة العربية في الأرباح برغم أزماته-الأخبار

العراق يكتسح البورصة العربية في الأرباح برغم أزماته

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 21-01-2012

شفق نيوز/
أظهرت إحصائية نشرها موقع عربي متخصص بالبورصة، السبت، اكتساح العراق للبورصة العربية من حيث الأرباح في العام الماضي برغم أوضاعه الأمنية المتخلخلة.

وعد العراق، وفقا للإحصائية، أكبر الرابحين في بورصة العام الماضي بمعدل ربح في أسهمه وصل إلى نحو 35%.

ونشر موقع "أرقام" الخليجي نتائج اطلعت عليها "شفق نيوز" أشارت إلى أن "بورصة العراق هي أكبر الرابحين في سوق البورصة لعام 2011 وكانت بمعدل 35%، أما نصيب بورصة قطر فهي نسبة ضئيلة قدرها 3 .0%".

وبحسب الموقع فان سبب ذلك هو "تأثير الأوضاع السياسية للثورات العربية أثر بشكل مباشر على بورصة البلدان التي حدثت فيها تلك الثورات".

وأضاف الموقع أن "وصول بورصة العراق لمعدل 35% يلقي بالكثير من علامات الاستفهام ويتقاطع مع تأثير الأوضاع السياسية في هذا البلد".

وقال إن "البورصة المصرية خسرت 50% من قيمة مؤشرها، وخسرت بورصة تونس 8%، و بورصة الدار البيضاء بالمغرب خسرت 7 .2%، وخسرت بورصة دمشق بسوريا 5 .49%".

أما بورصة ليبيا فقد أقفلت في أول يوم عمل بعد انطلاق ثورة 17 شباط/ فبراير ولم تعد للعمل حتى نهاية العام، وبالتالي فالخسائر كبيرة، وفقا لما ذكره "أرقام".

وأشار الموقع إلى أن "بورصة بيروت بلبنان خسرت 20% من قيمة مؤشرها، وخرجت بورصة السعودية من هذا العام بأقل الخسائر 3% فقط، وخسرت بورصة الكويت 16%، وبورصة عمّان بالأردن خسرت 16%، وبورصة أبو ظبي خسرت 4 .12%، وبورصة دبي خسرت 19%، وبورصة مسقط خسرت 16%، وبورصة البحرين خسرت 20%".

ولفت إلى أن "ذلك يعني أن أي مستثمر استثمر في الشركات المكونة لمؤشر البورصة في أي من هذه البورصات العربية، مع العلم أنها الأفضل باعتبارها داخلة ضمن عينة المؤشر واحتفظ بها لمدة عام 2011 على الأرجح، ستكون قد فقدت جزءاً من قيمتها السوقية".

ويعتقد المراقبون أن الأزمة المالية العالمية التي حدثت أواخر عام 2008 كانت هي السبب في الانهيار الذي شهدته البورصات العربية والتردي المتواصل خلال عامي 2009 و2010 وعُلل ذلك على أنه بسبب خروج المستثمرين من البورصات العربية لتسوية مراكزهم في البورصات العالمية.