عرض مسرحي ببغداد يدعو إلى نبذ العنف والإحتكام للقانون
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 22-09-2009
 
   
بغداد -  أصوات العراق
عرضت دائرة السينما والمسرح - الفرقة القومية للتمثيل مسرحية “إللي يريد الحلو” على خشبة المسرح الوطني وسط بغداد. وهي تدعو إلى نبذ العنف والإحتكام إلى القانون.
والمسرحية التي عرضت امس الاحد من تأليف الكاتب حسين النجار واخراج الفنان غانم حميد وتمثيل ماجد ياسين وناهي مهدي وانعام الربيعي وزهور وسولاف وقاسم السيد ومحمود شنيشل ونجم الربيعي ورضا طارش.
المسرحية التي عرضت للمرة الأولى في أول ايام عيد الفطر المبارك، قدمت مرتين الأولى في الساعة الخامسة  مساء والثانية في الثامنة والنصف مساء، وشهد العرض الثاني الذي حضرته وكالة (أصوات العراق) حضورا متميزا لعوائل عراقية وشباب من مختلف انحاء العاصمة بغداد.
وتحكي المسرحية التي عرضت بحضور مدير عام دائرة السينما والمسرح قصة عراقيين، ناهي مهدي وماجد ياسين، يختلفان ويتشاجران فيما يسمى بـ”الأرض احرام”، في اشارة إلى ماعانته بغداد من فرز قسري بين مناطق وأخرى.
ويجد الاول أن اخته، زهور، تقيم  علاقة مع شخص وهوعلى خلاف مع أخيه وبينهما نزاع ثم يأخذهما طيف مغناطيسي من قبل رجل آلي، احسان دعدوش، ينتقل بالبطلين إلى الفضاء باعتبارهما عينات من أرض الرافدين، والتي يشار إليها في العرض المسرحي على أنها أقدم بقعة في الأرض.
بعدها يذهب البطلان إلى جزيرة الاحلام، ليعودا إلى بلدهما العراق وهنا يعلنان ألاجدوى من العراك والإقتتال الذي كانا عليه قبل رحلتهما المضنية.
وخلال ساعتين من العرض، تحمل المسرحية عدة أسئلة توجه إلى الجمهور، منها هل ترضون بحكم القانون لا غيره؟، فيكون الجواب من على خشبات المسرح الوطني: نعم، لتنتهي المسرحية بتلك الدعوة إلى السلام ورفض النزاعات وبتحقق الزواج بين العائلتين المختلفتين.
وقال مخرج المسرحية الفنان غانم حميد لوكالة (أصوات العراق) إن “هذا العمل يحاول أن يلخص مشكلة العراق وما يحدث فيه من توترات، كذلك ينبه إلى موضوعة الاحتكام إلى القانون، فثيمة العمل هي العراق والانسان والقانون فيه، واذا ماوجد القانون كان هناك الانسان الذي به يزدهر الوطن، لذا رأيتم أن الأرض الحرام مثلا كانت تشير إلى ماعاناه العراق خلال العامين الماضيين”.
وأضاف حميد أن “العرض احال فكرة السلام الى واقعة تتجسد امام اعين الجمهور في النهاية، وانا فرح جدا لأن استقبال العرض كان فوق تصوراتي، إذ أنه عمل كوميدي شعبي فيه توزان من ناحية الفكرة والبناء والشخصيات ومايبثه من ثقافة جديدة تغاير المسرح الكوميدي قبل العام 2003″.
ورأى أن “اقبال الجمهور ممتاز خاصة في العرض الاول، إذ في العرض النهاري كان الحضور يقرب من 400 وفي المسائي فاق 750 مواطنا، ونحن هنا لا نحاول إلا أن نسهم في اعادة الحياة إلى الناس، لأن المسرح حياة بما يخلقه من فرحة وتواصل مع كل هذه العوائل والشبان والأطفال وطلاب المدارس والجامعات

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced