“أخوات في حرب” كتاب لصحفية أمريكية تخصص جزءا من ريعه لمنظمة عراقية تناهض العنف ضد النساء-الأخبار

“أخوات في حرب” كتاب لصحفية أمريكية تخصص جزءا من ريعه لمنظمة عراقية تناهض العنف ضد النساء

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 29-09-2009

صدر للصحفية كريستينا اسكويث كتاب بعنوان “أخوات في حرب: حب وبقاء وعائلة في العراق الجديد” عن حياة نساء عراقيات في زمن الحرب، فيما قررت الكاتبة تخصيص جزء من ريع الكتاب إلى منظمة في السليمانية تناهض العنف ضد النساء.
ويروي الكتاب حكاية أختيْن عراقيتيْن، وجدتا نفسيهما في لجة حرب مروعة، يواجهن فيها خيارات موت وحياة، حيث تشفّ الحكاية عن حياة العراقيات المستترة وسط الاحتلال الأمريكي.
وعملت كريستينا اسكويث Christina Asquith في العراق مراسلة لصحف نيو يورك تايمز، الايكونومست، الغارديان، كريستشيان ساينس مونيتور، ومحررة في فيلادلفيا انكوايرر.. في العاصمة العراقية بغداد لمدة 18 شهرا وقررت تخصيص جزءا من ريع الكتاب لمنظمة عراقية في السليمانية تعمل في مجال مناهضة العنف ضد النساء.
ومن خلال قصة عاصفة لحب وخيانة، تتداخل مع حكايات لناشطة في حقوق النساء أمريكية فلسطينية الأصل وجندي أمريكي، تستكشف الصحفية كريستينا اسكويث واحدة من اكبر الحكايات عن حرب العراق ألا وهي جلب حقوق المرأة إلى للعراق، وتبعات ذلك على كل المشتركين بذلك.
ففي أعقاب الغزو، كما يروي الكتاب، تقبل شابة اسمها “زيا”، 22 عاما، بالعمل في مقر للقوات الأمريكية ببغداد، واثقة من أن الديمقراطية ستحمي رومانسيتها المتفتحة مع مقاول أمريكي من استهجان زملائها العراقيين. لكن مع اتساع مقاومة الاحتلال الأمريكي، تتعرض زيا وأختها نونو، طالبة الجامعة، لاستهداف على يد مسلحين إسلاميين، فيجدن نفسيهما في ورطة بين آمالهن ببلد جديد وواقع عنيف لحرب مضللة.
في كتاب “أخوات في حرب”، كما يقول الناشر، تقدم كريستينا اسكويث للقارئ أربعة نساء يتجرأن على الوقوف معا من أجل حقوقهن في أشد الظروف يأسا. وتكشف الكاتبة، بتعاطف وزهو، عن مأزق نساء يعشن ويعملن في العراق ويقدمن للقارئ رؤية عن كيفية التوفيق بين حقوق المرأة والدين الإسلامي.
يذكر أن كريستينا اسكويث فازت بـ”الجائزة النقدية في الغرب الأوسط” للأعمال غير السردية عن كتابها “معلِّم الطوارئ” 2007، كما نالت جائزة “معلِّم العام” في 2005 لنقلها تقارير عن التعليم.
ولدت كريستينا اسكويث في مدينة نيو يورك لابوين بريطانيين، وتتنقل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعيش حاليا مع زوجها وابنتها ببرلنغتن، في فيرمونت، حيث تعمل كبير محررين في مجلة سوليوشنز The Solutions Journal، وأستاذ مساعد في جامعة فيرمونت