لمحتُ عينيك إلي
تبتسمُ
ذابت لها الروحُ شوقا
والقلبُ يرتجفُ
فبسطت يدي إلى الريح
أمسكها
لتسرع بيّ أليك
قبل أن عني تبتعدُ
وأخذتُ الملمُ أوصالي
التي أحسستها
عند مرآك
جميعها ترتعشُ
وحين دنوتُ بقربك
تبدل الكون في ناظري
فأصبح وضاءً بهيا ً
سرمدي
وبعد أن لفت ذراعيك
حول خاصرتي
تراء َ لي
أني و إياك في جنة
الفردوس نرقصُ
فسموتُ بروحي
إلى الباري أسألهُ
أن يبقيك سويعات
تكون لي هي العمرُ
ومن فرحي
ألقيتُ برأسي
على صدرك
في غفوة
كنت بها
حمامة في الفضاء
تحلقُ
وبدأتُ
أدورُ
وأدور
وأدور
حتى صحوتُ من غفوتي
وجدتُ نفسي
أنا والسراب أرقصُ