شوارع بغداد تستعيد حواجز الاسمنت والقوات الخاصة وتضارب روايات مقتل محقق ومتهم في تفجيرات الأحد
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 01-11-2009
 
   
الحياة
اغلقت السلطات الامنية العراقية عددا من شوارع بغداد، التي شهدت اختناقات امس، واعادت نصب حواجز الاسمنت امام المباني الحكومية والمؤسسات الرسمية، التي كان بعضها رفع خلال الشهور الماضية، ضمن اجراءات مواجهة التراجع الامني الاخير الذي شمل ايضا سحب مسؤولية حماية منطقة الصالحية التي شهدت تفجيرات «الاربعاء الاسود» (آب/اغسطس) و»الاحد الدامي» (تشرين الاول/اكتوبر) من قيادة عمليات بغداد وتسليمها الى «القوات الخاصة» المدربة اميركيا. وتزامن الامر مع تضارب في التصريحات الامنية في شأن مقتل محقق في وزارة الداخلية ومتهم بتفجيرات الاحد الدامي.
وتؤشر سلسلة تفجيرات دامية خلال الشهرين الماضيين تبناها تنظيم «القاعدة» الى تغيير في تكتيك المجموعات المسلحة التي اصبحت تتوجه الى تنفيذ هجمات كبيرة ومتباعدة تستهدف الوزارات الرئيسية وتستقطب الاهتمام الاعلامي وتعكس صورة مغايرة عن الوضع الامني عن تلك التي تؤكدها القوى الامنية العراقية.
وجاء تضارب في الروايات الرسمية عن مقتل محقق ومتهم في تفجيرات الاحد ليشير الى استمرار التناحر بين المؤسسات الامنية العراقية.
وكان الناطق باسم عمليات بغداد، وهي المؤسسة الامنية المسؤولة عن امن العاصمة وترتبط بمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي نفى ان يكون الرائد اركان جياد الذي اعلن عن مقتله الجمعة، مسؤولاً عن التحقيقات في تفجيرات الاحد، لكن وزارة الداخلية اقرت بوفاة الرائد خلال تحقيقه مع متهم، مشيرة الى وجود تقصير تسبب في الحادث الذي يتم التحقيق فيه بأمر من وزير الداخلية.
وافادت رواية وزارة الداخلية «ان المتهم، الذي لم يُكشف اسمه، تمكن من الاستيلاء على مسدس احد الحراس ثم قام بقتله واشتبك مع الرائد جياد قبل ان يردي الاخير».
وتشكو وزارة الداخلية من ان الصلاحيات الامنية في معظم مناطق بغداد تابعة لقيادة عمليات بغداد التي شكلها رئيس الوزراء العراقي العام 2007 من ضباط في الجيش والشرطة وترتبط بمكتبه بشكل مباشر.
في الوقت نفسه تسلمت «القوات الخاصة العراقية»، التي كانت تسمى «الفرقة الخاصة» ودربتها القوات الاميركية، مسؤولية حماية منطقة الصالحية وسط بغداد حيث تكررت هجمات دامية كبيرة.
وقال مصدر مسؤول لـ»الحياة» ان تلك القوات تحاول كشف ملابسات تفجيرات الاحد وتبحث في احتمال ان تكون السيارات المفخخة انطلقت من داخل المنطقة الملاصقة للمنطقة الخضراء المحصنة وليس من خارجها.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced